بادرت مجموعة من الطلاب الدارسين في جامعة أكسفورد الإنجليزية المرموقة- إلى الدعوة لمقاطعة إسرائيل، أكاديميًا وثقافيًا وتجاريًا احتجاجًا على ممارساتها وسياساتها المعادية للفلسطينيين وللسلام.
وتتضمن هذه المبادرة دعوة كافة الاتحادات الطلابية، ومختلف المؤسسات في بريطانيا لمقاطعة الدولة العبرية، وللتضامن والتنسيق مع الهيئات والتنظيمات الأخرى الفاعلة في هذا الميدان، من خلال المشاركة في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية أمام الأماكن والمقرات التي تستضيف عروضًا وأنشطة فنية من إسرائيل، وكذلك انتهاج حملات مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وخاصة تلك التي يتم إنتاجها أو صنعها في المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمسلوبة- مثلما كانت الحال لدى الإعلان عن حملة مقاطعة المتاجر التي تبيع منتجات ومستحضرات مستمدة من البحر الميت، الذي يقع جزء منه ضمن أراضي دولة فلسطين العتيدة.
وتهدف المبادرة الجديدة إلى توسيع نطاق المقاطعة لتشمل الشركات البريطانية التي تربطها علاقات تجارية مع شركات إسرائيلية.
وأفاد مراقبون بأنه على الرغم من أن حملات المقاطعة لم تحقق نجاحات واسعة حتى الآن، إلا أنها كفيلة بالاتساع والشمولية، نظرًا لتكثيف وتصاعد النشر عنها في وسائل الإعلام المحلية.
الجامعة: " لن نقاطع"!
وفي وقت لاحق، قرر التنظيم الطلابي في الجامعة، ردّ الدعوات المنادية بالمقاطعة، ورفض المطالبة الموجهة إليه بحث الاتحادات الطلابية في بريطانيا بالتنسيق والمشاركة في المقاطعة المعلنة من قبل تنظيمات ونقابات بريطانية مختلفة.
وكانت نتيجة التصويت ( الأربعاء) في الهيئة العامة للتنظيمات الطلابية في جامعة أكسفورد، بشأن المقاطعة، معارضة (69) صوتًا لها، وتأييد (15) صوتًا. ورغم ذلك أعرب مسؤول في الجالية اليهودية في بريطانيا عن قلق من أصداء دعوات المقاطعة " لأنها تهدف إلى الشرعية عن الدولة الإسرائيلية"- على حدّ زعمه.
[email protected]
أضف تعليق