حلّ الاتّحاد الأكاديميّ ضيفًا على المدرسة للمرّة الثانية خلال العام الدراسيّ الحاليّ ضمن مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ الذي تنظّمه المدرسة سنويًّا لطلبة الصّفوف الثّانية عشر في المدرسة، وقد احتوت الزّيارة هذه المرّة على الإشتراك في معرض التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، حيث استضافت المدرسة والاتّحاد الأكاديميّ مندوبين عن الجامعات والمعاهد الأكاديميّة في البلاد، كليّة الطبّ الطبيعيّ في المستشفى الفرنسيّ (سيم) ومعهد إبسوس للبسيخومتري وتطوير القدرات، المعهد العالي، ومؤسّسة دراوشة للتعليم الخارجيّ.
المستشارة التربويّة في المدرسة إيمان حتحوت وضّحت أنّ هذا المعرض هو إختتام مشروع التّوجيه الدراسيّ في المدرسة، والذي احتوى عدّة ورشات ومحاضرات من أجل توجيه الطّلبة في اتّخاذ القرار المصيريّ لاختيار مجال التعليم المناسب بحسب الميول، القدرات، الامكانيّات الماديّة، فرص إيجاد العمل فور الانتهاء من التعليم وغيرها من العوامل التي قد تؤثّر في بلورة فكرة مجال التعليم.
وأشارت إلى أنّ هذا المشروع يهدف إلى تعزيز عمليّة التوجيه الدراسيّ عند الطلاّب، ويساعدهم في اتّخاذ القرار الصّحيح في اختيار التخصّص الدراسيّ لهم، وقد ألقت في حديثها أيضًا الضّوء على أهميّة رفع نسبة الطلاّب العرب في الجامعات والكليّات الأكاديميّة من أجل الرقي لمجتمعنا العربيّ.
أمّا مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عودة رافع شحبري فقد أكّد على ضرورة توجيه الطّلبة لمجال تعليمهم وفق أهوائهم ورغباتهم، مع الأخذ بعين الإعتبار بالظّروف المحيطة، وذلك حتّى نرى تزايدًا في نسبة الطلاّب العرب في المؤسّسات الأكاديميّة في البلاد والخارج، وحتّى نلمس نجاحهم في تعليمهم وعملهم فيما بعد، وكي لا يضطرّ الطّالب إلى تغيير مجال تعليمه أو النّدم بعد تخرّجه على اختياره، ومن هنا جاءت الحاجّة لتنظيم هذا المعرض اليوم وتنظيم سلسلة محاضرة لطلبة الصّفوف الثانية عشر في المدرسة في أيّام سابقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]