كمال: استراتيجيتنا المستقبلية تهدف الى تحويل الكلية لمركز جامعي

"استراتيجيتنا المستقبلية تضم مكونات عديدة هدفها ألأول وألأخير رفع مكانة الكلية العربية ألأكاديمية للتربية في حيفا وتحويلها الى مركز جامعي كخطوة اولى نحو الاعتراف بها جامعة كباقي الجامعات في البلاد.هذه المكونات والمركبات وان تعددت فانها لا بد ان تكون متكاملة ومتناسقة ،فالحديث عن تعزيز مكانة الكلية لا يتسنى دون زيادة عدد المساقات العملية والبحثية التي تمنح الكلية فيها اللقب الثاني ،كما انه غير ممكن اذا لم نعمل على تحسين اوضاعنا الفيزيائية واقصد المباني الدراسية كشراء بناية بروفيت وشراء مبان اخرى قريباً ،والوصول الى جمهور هدف جديد هو طلاب المدارس الثانوية وجذبهم الينا ، ناهيك عن امر لا يقل اهمية وهو تطوير شعور الانتماء والولاء والاخلاص للكلية ،بين محاضريها وعامليها وطلابها على حد سواء مما يضمن العمل وفق اهدافها وقيمها المبنية على الديمقراطية واحترام التعددية "،،،،هذا ما جاء في كلمة المحامي زكي كمال رئيس الكلية ألكاديمية العربية خلال اجتماع دوري لرؤساء الاقسام في الكلية وبحضور اعضاء مجلس الادارة والامناء , يوم الاحد الاخير , وبحضور مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان ونواب المدير والموظفين الكبار.

واضاف المحامي كمال :"نحن كادارة نواصل العمل دون كلل لتحقيق هذه الاهداف وعلى كل منكم ،كل من موقعه ،العمل دون كلل على القيام بمهامه كفرد ينتمي الى هذه الكلية انتماءً كاملاً ويعتبر نجاحها نجاحاً شخصياً له. نحن نواصل تجنيد الخبرات وتمويل المشاريع البحثية والعلمية وترجمات مقالات وابحاث محاضري الكلية الى العبرية والانجليزية لنشرها , حيث تطرق الأستاذ عليان الى المساحات الأكاديمية للقب الأولي والثاني وتعاون مجلس التعليم العالي مع الكلية في المجلات العلمية الرائدة في البلاد والعالم،ونطور مركز ادب الاطفال ومركز التعددية الثقافية وتقديم المنح للطلاب وعليكم انتم تعزيز نشاطكم الاكاديمي والبحثي فبدونه لا مجال للتقدم على طريق الاعتراف بالكلية جامعة.هذا هو دوركم ونحن نوفر لكم كافة الظروف للقيام به، عبر انتماء كامل غير مشروط وايصال اسم الكلية الى المحافل الاكاديمية والبحثية والمؤتمرات العلمية ،،،هذا دوركم وليس فقط التدريس داخل الصفوف".
واشارالمحامي كمال الى اهمية استقطاب الطلاب الثانويين العرب واليهود للدراسة في الكلية عبر الوصول الى المدارس ولقاء طلابها واطلاعهم على ما تعرضه الكلية من مساقات تعليمية حديثة،وفتح ابواب الكلية امام هؤلاء الكلاب في ايام مفتوحة تشمل جولات فيها ولقاءات مع محاضريها لاطلاع الطلاب عن كثب عن مضامين الكلية،واضاف ان هذا يضاف الى مواصلة تأسيس وتعزيز العلاقات الخارجية للكلية مع مؤسسات اكاديمية في البلاد والعالم .
من جهتهم عرض مدراء الاقسام خططهم المستقبلية الهادفة الى تعزيز دور الكلية وتحسين عمل اقسامهم واشاروا الى ان عدد طلاب اللقب الثاني يزيد اليوم عن مائتين وان الكلية تنتظر موافقة مجلس التعليم العالي علىان تمنح الكلية اللقب الجامعي الثاني في خمسة مساقات علمية جديدة.
بألأضافة الى العدد الكبير من المساقات التي صادق عليها خلال السنوات الأخيرة في العلوم والتربية واللغات وغيرها.