تم الإعلان رسميًا، أن رئيس جامعة بار إيلان ( في تل أبيب)، البروفيسور " موشيه كافيه"، ينهي مهماته رئيسًا للجامعة، في أكتوبر تشرين الأول المقبل، بعد ( 16) عامًا في هذا المنصب.

وينهي كافيه مهماته في ظل التقرير الصادر قبل شهرين عن مراقب الدولة، والذي تضمن انتقادات للرئيس، تتعلق بأساليب إدارته، سوية مع المدير العام للجامعة.

وتناول التقرير بالنقد مثالب ومساوئ الإدارة السلمية، وامتيازات زائدة عن الحد فيما يتعلق بالأجر، وتشغيل أقارب ومقربين في الجامعة.
وبالمقابل، فإن سِجِل البروفيسور " كافيه" يتضمن نقاطًا ايجابية تُسجل لصالحه، منها أنه بفضل علاقاته تم تجنيد مئات ملايين الدولارات من " يهود الشتات" لصالح الجامعة، الأمر الذي تجلى في تطورات أبرزها إقامة الكلية الأكبر في إسرائيل للتربية والتعليم، ومركز متطور للتكنولوجيا الرفيعة المتقدمة، ومركز لأبحاث الدماغ، وكذلك كلية الطب في صفد.

أربع فترات..

وعُلم أن من بين المرشحين لخلافة " كافيه"، نائبته البروفيسورة " يافا زلبرشاتس" وعميد الجامعة البروفيسور حاييم طايطلباوم، ووزير العلوم السابق، البروفيسور دانيئيل هيرشكوفيش.
وجاء في بيان صادر عن إدارة الجامعة في هذا الصدد، أنه بالنظر إلى أم البروفيسور " كافيه" تولى منصب الرئيس طيلة أربع فترات، وأن مجلس التعليم العالي في إسرائيل قد حدّد لكل رئيس جامعة مدة ولاية أقصاها ثلاث فترات " فليس بمقدور البروفيسور موشيه كافيه أن يتولى الرئاسة فترة إضافية"- وفقًا لما جاء في البيان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]