يوم الجمعة يكون ماطرًا وباردًا، حيث تهطل الأمطار على فترات – من شمال البلاد حتى النقب جنوبًا، ويخشى من حدوث فيضانات في الأودية جميعها فيما تسقط الثلوج فوق جبل الشيخ.

ويوم السبت يتوقع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة ويكون الجو غائمًا جزئيًا، مع احتمال سقوط امطار خفيفة في ساعات الصباح.

ويتوقع يومي الأحد والاثنين ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ويكون الجو صافيًا. فيما تكون الحرارة يوم الاثنين أعلى من المعتاد، ويكون الجو جافًا، ويبقى على هذه الحال في اليوم التالي (الثلاثاء) بينما يكون في الجنوب غائمًا جزئيًا والغيوم مرتفعة.

ويوم الاربعاء يتوقع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ويكون الجو غائمًا جزئيًا، ويحتمل سقوط أمطار محلية مصحوبة بعواصف رعدية في جنوب البلاد وشرقها، ويُخشى من حدوث فيضانات. ومن المحتمل ان يطرأ يوم الخميس انخفاض طفيف (اضافي) في درجات الحرارة، ويتوقع سقوط أمطار محلية.

الرامة "من فوق"
في كل الأحوال، يمكن هذا الاسبوع القيام بسياحة "غير شكل"،أساسها الاستمتاع بالمناظر والمشاهد من نوافذ السيارة، وذلك بالسفر على شارعين (من شوارع كثيرة من هذا النوع) – الأول ذلك الممتد من عتليت، على شاطىء المتوسط، جنوبي حيفا، وحتى كيبوتس"بيت أورن" في أعالي جبل الكرمل- والثاني هو الشارع الموصل بين قريتي الرامة والبقيعة في الجليل الأعلى.

فمن الرامة يصعد شارع رقم (864)، من شرقيّها باتجاه شقيقتها البقيعة، وفي مدخل القرية، قبل الصعود بالسيارة، يمكن الاستراحة في أحد المطاعم (الشرقية) في المكان، ثم السفر باتجاه البقيعة التاريخية الوادعة الجميلة، المكلّلة بعرائش العنب والدوالي- مرورًا عند مدخل الشقيقة"بيت جن"، المختبئة هي الأخرى في أحضان الجبال والهضاب ،ومرورًا ببلدة"حرشيم"، الواقعة في احدى أغزر مناطق البلاد مطرًا وخضرة.

وعلى طول الطريق تقع الأنظار على مشاهد طبيعية عذراء ساحرة خلابة، كأن الناظر طير يحلق فوق بيوت الرامة المصطفة المتزاحمة على سفح جبل حيدر، يعدّدها ويتأمّلها ويشيح بنظره متطلعًا الى القرى المترامية جنوبًا وغربًا: مجد الكروم ونحف والكمانة والمكمانة وساجور والشاغور برمّته، حيث الحقول وكروم الزيتون والهواء النقي. والهضاب الناتئة هنا وهناك.

"عين" على تاريخ البقيعة
ينحدر الشارع الممتد من الرامة باتجاه البقيعة من جهتها الجنوبية الشرقية، فيبدو جانب من بيوتها القديمة الحديثة الناظرة غربًا، تستقبل النسائم العليلة، وتحكي تاريخًا وحاضرًا مستمدين من عين البلد المظللة بالشجر، المعتدة بالحجر، الفخورة بالجدة "جميلة" وبمركز التراث والأزقة المبلّطة التي تتجاور فيها الملل والطوائف بأمان وتآخٍ ووئام.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]