على الرغم من الانتقادات التي طالت أعمالها وإطلالاتها عموما، قالت الفنانة اللبنانية ميريام كلينك صاحبة أغنية «عنتر» إنها حرة فيما تقدمه وهناك العديد من المعجبين بفنها، وهي تعيش في بلد ديموقراطي يسمح للجميع بالعمل في المهنة التي يريدونها، وأكدت أنها خاضت هذا المجال بهدف التسلية كما ان لديها العديد من الأفكار والمشاريع التي تعنى بالبيئة والمجتمع والشباب والمرأة تسعى لنشرها والعمل على تحقيقها.
كما ردت ميريام الحرب التي شنت ضدها إلى الغيرة منها، وعدم تقبل الكثيرات لفكرة حصولها على الشهرة في غضون إطلالتها لثلاث دقائق على التلفزيون لتقديم أغنية «عنتر» وإثارتها الجدل في كل لبنان، وهن يعملن منذ سنوات ولم يصلن بعد إلى شهرتها، كما تحدثوا عنها في الأخبار الروسية والتركية لأنها أظهرت صورة جديدة عن لبنان غير المعروفة خارجا، وقالت: «في الغرب يظنون أننا أناس منغلقون لا يحق للمرأة أن تقود السيارة حتى ومجتمعاتنا تسودها الحرب والخلافات، ولكنني أظهرت لهم أننا منفتحون ونسهر ونرتدي ما نريد»، وأردفت قائلة ردا على أن أسلوبها في اللباس قد لا يتماشى مع العادات العربية: «العرب منفتحون أكثر من اللبنانيين، نحن أناس تكسونا العقد، وأنا مقتنعة بنفسي ولا تهمني الآراء الأخرى».
وعن استعمالها للقب «الملكة ميريام كلينك» الذي ربطه البعض بمحاولة تقليد الفنانة هيفاء وهبي التي اعتمدت على تعبير «MJK» عنوانا لألبومها الأخير، أكدت ميريام، بحسب «إيلاف»، أنها تحب هيفاء كثيرا ولكنها لم تكن بوارد التشبه بها أو تقليدها كما ظن البعض لأن حروف اسمها مرتبطة بها منذ ولادتها، كما أنه لا مجال للمقارنة بينهما لأن لكل واحدة أسلوبا مختلفة عن الأخرى، علما أنها لم تنزعج من ذلك باعتبار أن هيفاء وصلت إلى نجومية لم تحققها أي فنانة عربية سابقا بحسب ما قالت. كما رأت ميريام أنها أجمل نجمة لبنانية على الساحة حاليا، لأنها في حال لم تر نفسها على أنها الأجمل.
[email protected]
أضف تعليق