وفقا لنتائج دراسة جديدة اجريت في كاليفورنيا، يمكن لنفس الجين المسؤول عن حجم الثدي أن يرتبط باحتمال تطوير الاصابة بسرطان الثدي.

و وفقا للدراسة، فقد تمكن الباحثون من تحديد سبعة –single-nucleotide polymorphisms ترتبط بشكل محدد مع حجم الثدي، بما في ذلك، ثلاثة نيوكليدات ترتبط بشكل مباشر بالاصابة بسرطان الثدي. والدراسة التي نشرت في مجلة BMC Medical Genetics، هي الاولى التي تشير الى وجود صلة بين حجم الثدي واحتمالات تطوير سرطان الثدي.

في الدراسة، اتصل الباحثون باكثر من 16.000 امرأة من اصول اوروبية. كل امرأة شاركت في الدراسة حددت مقاس حمالة الثدي لديها على مقياس من 10 نقاط، تراوحت ما بين AAA الى اكبر من DDD وأجبن على اسئلة تختص بالعمر، التاريخ العائلي، الحمل، وجراحة الثدي، والرضاعة من الثدي.

ثم تم وضع النساء في مجموعات من 10 فئات بالاستناد الى حجم الثدي، ثم ثام الباحثون بتحديد مناطق الجين التي ترتبط بالتطورات المختلفة للاثداء.

ثم قارن العلماء ما بين الجينومات وتلك المعروفة بقدرتها على التطور الى سرطان، قبل القيام بتحيليل ثانوي لحوالي 29 عينة حمض نووي يعتقد بأنها ترتبط بسرطان الثدي، ليحددوا ما إذا كانت هذه الاختلافات ترتبط بحجم حمالة الثدي.

فوجدوا بأن اثنان من سبعة انواع مميزة من الجينومات ترتبط بشكل مثير بحجم الثدي وترتبط باحتمال الاصابة بسرطان الثدي، ونوع ثالث، تم اكتشافه في التحليل الثانوي، كان له ارتباط محتمل ولكن ليس ذو اهمية احصائية.

وبالرغم من أن الصلة المحددة بين حجم الثدي، والكثافة، والبدانة وسرطان الثدي تبقى صعبة التحديد، إلا أن فهم الوضع البيولوجي يمكن أن يساعد في تطوير ادوات تصوير جديدة ومميزة تساعد الاطباء على تحديد الجينات المسببة للسرطان بشكل أدق وتساهم في خفض حالات الاصابة بسرطان الثدي بين النساء.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]