أطلقت الفنانة الأردنية المقيمة في الإمارات "عريب"، أغنية منفردة جديدة، تُجاري من خلالها أغنية الفنان الإماراتي المتميز حسين الجسمي "برشلوني"، التي لاقت إنتشاراً كبيراً في الوطن العربي، حيث حملت أغنية عريب عنوان "تحوّل برشلوني"، وتعاونت بها مع نفس كاتب أغنية الجسمي الشاعر السعودي تركي الشريف والذي تقول فيها:

تحول برشلوني.. يبي يرضي عيوني
ترك مدريده لاجلي.. و لبس في الحب لوني
حبيبي الف شكرا.. تحبني انت فعلا
كذا خلنا سويه.. و اكيد تلبرشا احسن
اهل مدريد زعلو.. يبونك ما تبدل
ما حد فاهم بانك.. تدلعني و جنتل..

هذا وحملت أغنية عريب "حوّل برشلوني" توقيع الملحن والموزع الموسيقي محمد صالح، الذي إختار ستوديوهات فايز السعيد ساوند لتسجيلها باشراف مهندس الصوت ماجد صالح، حيث بدأت بعض الإذاعات الإماراتية، ببث الأغنية، والتي توضح في كلماتها أن مشجعوا فريق ريال مدريد الإسباني لم يفهموا ما قصده الجسمي في أغنيته حيث قالت: "أهل مدريد زعلو.. يبونك ما تبدل.. ما حد فاهم بانك.. تدلعني و جنتل".

هذا وأكدت "عريب" أنها أحبت مجاراة أغنية الفنان حسين الجسمي "برشلوني"، التي أعجبتها فكرتها كثيراً، وقالت: "أنها أغنية لطيفة بها فكرة موازية لأغنية "برشلوني" للفنان الكبير حسين الجسمي، وتقصّدت أن أطرحها من كلمات نفس الشاعر السعودي تركي الشريف كاتب الأغنيتين، الذي كتب رداً جميلاً يدافع بها عن الإتهامات التي طالت الجسمي بأنه تحول من مدريدي الى برشلوني لعيون معشوقته"، وأضافت: "أتمنى أن تلاقي الأغنية إنتشاراً بين الجمهور لأنها أغنية جميلة وقد أديتها بطريقة وأسلوب غنائي جديد على صوتي ولفه لي الملحن والموزع الموسيقي محمد صالح".

هذا وتستمر الفنانة عريب، ضمن خطواتها المتجددة في عالم الأغنية الخليجية والعربية، في إطلاق الأغنيات المنفردة الواحدة تلوة الأخرى، والتي تعتبر كل منهم تحدياً جديداً لها في إستعراض إمكانياتها الصوتية التي يشهد لها كبار صناع الأغنية في الإمارات والخليج، حيث قدمت مؤخراً خلال بداية الشهر الماضي، أغنية "أهواك"، التي كتبها تركي الشريف أيضاً، وجهزها من ناحيتي التلحين والتوزيع الموسيقي، مدير أعمالها الملحن والموزع الموسيقي محمد صالح، والتي قدمتها بشكل غنائي جديد وجريء عليها من نواحي متعددة، وتحمل الإيقاع السعودي في التوزيع الموسيقي الممزوج بشكل متخصص بأغنية "أهواك" للفنان القدير الراحل عبد الحليم حافظ، وقالت: "أنا سعيدة بخطواتي المتجددة بادارة محمد صالح، وسعيدة بجميع من حولي في الإدارة الإعلامية التي باتت توثق وتسجل وتنشر جميع تحركاتي الفنية، وهو الاسلوب الصحيح لدعم وإظهار أعمال الفنان".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]