أمر وزير الأمن الإسرائيلي ايهود براك هذا المساء، الإثنين، قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، نيتسان الون، بالمصادقة على طلب مجلس التعليم العالي في المستوطنات والإعلان عن كلية اريئيل كحرم جامعيّ.

وجاء قرار براك بعد توصية من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشطاين، والذي أكد على أن قرار وزير الأمن في الموضوع قانونيّ ولا يتعارض مع اوامر قضائية أخرى.

وعُلم من مصادر سياسية مطلعة على أن وزير الأمن براك كان قد اصدر تعليماته بالمصادقة على اريئيل كجامعة قبل ايام، لكن تم تأجيل الإعلان عن الموضوع حتى معاينة المستشار القضائيّ للخطوة.

كما وعلم على أنه وفي الآونة الأخيرة التقى عدد من أعضاء مجلس التعليم العالي بشخصيات من كلية اريئيل حيث تم خلال ذلك تغيير بعض التعريفات من ناحية قانونية حتى يتم المصادقة عليها.

وكان قد أعرب النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير ورئيس الحركة العربية للتغيير، عن استنكاره الاعتراف بالمركز الجامعي في مستوطنة أريئيل كجامعة، مؤكداً ان هذه الخطوة هي محاولة لترسيخ الاحتلال، وللتحايل على القانون الدولي الذي يعرف المناطق التي بنيت عليها المستوطنات بأنها اراض محتلة ولا بد من إعادتها الى أصحابها الفلسطينيين.

وأضاف الطيبي : ان حل التسوية يجب ان يشمل إخلاء المستوطنات كلياً وليس توسيعها وليس شرعنتها وليس الاعتراف لا بكلياتها ولا بمسارحها ولا بمراكزها " الثقافية " لأن الاحتلال لم ولن يكون ابداً شكلاً من أشكال الثقافة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]