عُيّن بروفيسور نايف جروس، المحاضر والباحث في كلية الطب التابعة للجامعة العبرية – القدس لطلاب لقب ثانٍ وثالث، مستشارًا للأقليات من قبل مجلس التعليم العالي.

وضع خُطة خماسية لتشجيع الطلاب من الأقليات

وقد أقر مجلس التعليم العالي، قبل أكثر من عامين، حسب ما أشار لنا بروفيسور جروس، في وضع خُطة خماسية لتشجيع الطلاب من الأقليات، على الدراسة الأكاديمية في جامعات البلاد، التي تهدف بالأساس لدعمهم ومساعدتهم، ويُقصد بالأقليات هنا حسب تصنيف الدولة الإسرائيلية ( العرب، البدو، الشركس والدروز ).

وفي حديثٍ مع بروفيسور نايف جروس قال:" أن هذا البرنامج واسع وشامل، سيستمر لمدة خمس سنوات، وقد تم اختياره لهذا المنصب من قبل رئيس الجامعة مناحم بن ساسون، الذي اتصل به قبل نحو عامين ليخبره عن الخطة التي قاما بالعمل عليها وتطويره، وتنصيبه لاحقًا مستشارًا للأقليات في الجامعة العبرية.

الخطة الخماسية ترافق الطالب منذ تسجيله للدراسة في الجامعة

وأشار بروفيسور جروس، أن الجامعة العبرية بعيدةً من الجانب الجغرافي على طلاب الشمال، ويهدف البرنامج لتقريبهم وتشجيعهم للدراسة فيها، وانكشافهم عليها. مضيفًا أن الخطة الخماسية ترافق الطالب منذ تسجيله للدراسة في الجامعة، وترافقه حتى نهاية تعليمه، مُشيرًا إلى السنة الأولى من الخطة الخماسية مخصصة لطلاب السنة التحضيرية وخاصة طلاب القدس الشرقية، لدمجهم في التعليم، وتهيئتهم في اللغة العبرية والانجليزية، كي لا تكون اللغة حاجزًا أمام مسيرتهم الدراسية، بالإضافة أنها ستدعم في سنتها الأولى طلاب لقب أول، من السنة الأولى وحتى الثالثة، وتزويدهم بالدعم الدراسي الكافي، وأقلمتهم في جوّ التعليم والدراسة، فكثيرون هم الطلاب الذين يشعرون بالغربة أثناء دراستهم، وعدم انتماءهم لمكان الدراسة، فمن خلال البرنامج نهدف إلى دمجهم في الجامعة وخاصة طلاب السنة الدراسية الأولى الذين يتركون التعليم لصعوبة الموضوع أو لأنهم غير مرتاحين في الدراسة، ومنهم من يقوم بتغير موضوع الدراسة لموضوع آخر، وهذه الخطة كفيلة أن تقدم لهم توجيهًا دراسيًا ومهنيًا.

دمج الطلاب والخريجين من أبناء الأقليات في سوق العمل

ومن أهداف هذا المشروع أيضًا، كما حدثنا بروفيسور جروس، دمج الطلاب والخريجين من أبناء الأقليات في سوق العمل، وإيجاد فرص عمل للطلاب وخاصة أبناء الأقليات، في شركات كبيرة في البلاد وشركات من الخارج.

وفي نهاية حديثنا مع بروفيسور نايف جروس، توجه للأهالي في البداية بتشجيع أبناءهم على الدراسة، وطلب العُلا، وبالنسبة للطلاب، عليهم أن يختاروا المواضيع الدراسية المناسبة لميولهم في التعليم ومناسبة لتحصيلهم وقدرتهم العلمية، كما توجه للطلاب المتفوقين أن يختاروا مواضيعًا أخرى غير الطب والمحاماة ومراقبة الحسابات، فهناك مواضيع كثيرًا ممكن دراستها في الجامعة مثل علوم الفيزياء، والرياضيات، ومواضيع كثيرة في العلوم المتقدمة، متمنيًا للجميع النجاح.

لمشاهدة المزيد من حلقات ع الديشه اضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=QNek4HVt60s&feature=player_embedded

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]