عقد مركزهبوعيل في الوسط العربي مؤتمره الأول ، والذي أقيم في خيمة القمر في عرابة، وبمشاركة واسعة من الجمهور الرياضي العربي، ونخبة من الإداريّين، ممثلي جمعيّات، مدراء أقسام رياضة، وشخصيات رياضيّة بالإضافة لجمهور واسع من المسؤولين والمختصّين في مجال الرياضة.
وشارك في المؤتمر المدير العام لمركز هبوعيل، يورام ارنشتاين، عمر واكد نصار – رئيس مجلس عرابة المحلي، فاروق عمرور - رئيس معهد التعايش اليهودي العربي بيت بيرل، وغازي نجيدات مفتش وزارة الثقافة والرياضة لواء الشمال.وعوفر بستان نائب مدير عام سلطة الرياضة، فيما تخلل المؤتمر عدّة محاضرات مهنيّة تتعلّق بمجال الرياضة وموضوع الإدارة في الرياضة، حيث قدّمت نيتع موران من مجلس تكهنات التوتو شرحا عن طلبات دعم المنشأت الرياضية، فيما تطرّق حجيت أمسالم لقضيّة وضع أرشيف وتراث هبوعيل على موقع الشبكة العنكبوتية الأنترنت، اما نوي تسرتسانية فقدّم محاضرة حول موضوع الجمعيات الرياضية والأدارة السليمة ومسجل الجمعيات، بالإضافة لفقرات أخرى مهمّة ونوعية في مجال رفع مكانة الرياضة وأقسامها في المجتمع العربي. وفي النهاية خرج المؤتمر بتوصيات هامة من أجل رفع مكانة الرياضة وتطويرها.
وأكّد فاروق عمرور – رئيس معهد التعايش اليهودي العربي بيت بيرل أن المؤتمر له اهمية من الدرجة الأولى من أجل الرياضة في الوسط العربي وكان المعهد من الذين دفعوا من أجل انعقاد المؤتمر، وكان للمعهد دور هام من أجل إدخال شخصيتين رياضيّتين مهنيّتين عربيّتين للمجلس الإداري في كرة السلة، والمعهد يدعم المؤتمر وسيسعى من أجل إنجاح المؤتمر، الذي سيكون جسم مهني كبير يعمل لتطوير الرياضة وحل المشاكل التي تعصف في الوسط العربي.
وفي حديث مع محمد نصّار – مركّز اللجنة التحضيريّة للمؤتمر قال أنّ المؤتمر ينعقد في ظل الواقع الصعب الذي يعانيه الوسط العربي في مجال الرياضة، بحيث سيطرح المؤتمر ويعالج ثلاثة قضايا أساسيّة يعاني منها الوسط العربي، ومنها البنى التحتيّة والمنشآت الرياضيّة، حيث أنّ الوسط العربي يعاني من فقر في موضوع المنشآت الرياضيّة، كما وأنّ البنى التحتيّة للرياضة في البلدات والقرى العربية شبه معدومة، وهذه القضيّة مرتبطة إلى حدّ بعيد مع قضيّة عدم النجاح في تحصيل الميزانيّات من الجهات المختصة، حيث أن للإعتبارات السياسية وتغير الرؤساء كل خمس سنوات تأثير سلبي على عمل مدراء أقسام الرياضة وعدم تلقيهم الدعم الكافي لمتابعة جميع القضايا العالقة وكذلك عدم وضع الرياضة على سلم أولوياتهم.
كذلك لرؤساء الجمعيّات ومدراء الفرق الرياضية وغيرهم دور في عدم تحصيل الميزانيّات اللازمة من أجل تطويروتحسين ووضع مكانة فرقهم ومنشأتهم الرياضية وذلك بسبب قلة الخبرة والتجربة وعدم الحصول على الأدارة السليمة لجمعياتهم الرياضية. وأضاف: " المؤتمر سيخرج بعدة تصورات ومشاريع مستقبليّة من أجل تطوير الرياضة في الوسط العربي، وأيضا يسعى لتقديم استشارات مهنية وسليمة لحث المسؤولين على الطرق الصحيحة من أجل تحصيل الميزانيّات، ومن أجل إعداد مشروع كامل لإنقاذ الوسط العربي من مشاكل افتقارها للمؤسسات الرياضيّة المختلفة، ومن أجل تطوير المشاريع الرياضيّة أكثر".
[email protected]
أضف تعليق