*الطلاب الجامعيون من العرب واليهود من الجبهة وطلاب من التجمع والاسلامية يتظاهرون ضد الحرب الاجرامية على غزة

*قوات البوليس تشن عدوانا دمويا شرسا على الطلاب وتعتدي عليهم وتعتقل بعضهم

*بين المعتقلين الطالب القيادي في الجبهة والحزب الشيوعي آدم أموراي

*النائب بركة: المؤسستين العسكرية والسياسية في حالة هستيريا، وتريد اسكات كل صوت ضد الحرب


أدانت الجبهة الطلابية، التابعة للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، العدوان البوليسي الشرس، على العشرات من الطلاب الجامعيين الذين تظاهروا اليوم ضد الحرب على غزة، ويطلقون صرخة الغضب ضد هذه الحرب، وشارك في المظاهرة الوحدوية، طلاب عرب ويهود من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وطلاب من التجمع والحركة الاسلامية.
وما أن بدأت التظاهرة، حتى داهمتها قوات معززة من شرطة الاحتلال في القدس، ومعها فرقة من الخيالة، فانهالت بالضرب المبرح والشرس على عدد من الطلاب واصابت عددا منهم، واعتقلت اربعة طلاب بينهم، الطالب آدم أموراي، سكرتير فرع الحزب الشيوعي في القدس الغربية وعضو السكرتارية القطرية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والطالب مجد حمدان وشخصين اخرين.
وتزامن هجوم الشرطة على المتظاهرين أمام الجامعة مع وقت اطلاق صفارات الانذار في القدس، ما زاد من شراسة عناصر الشرطة، التي استعملت الوحدة الخاصة بالخيول لضرب الطلاب وترهيبهم وتفريقهم ومنعهم من التجمهر في المكان، وقد فاق عدد أفراد الشرطة عدد المتظاهرين.
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ان هذا الاعتداء الارهابي على طلابنا من العرب واليهود في الجامعة العبرية في القدس، لدى اطلاقهم صرخة الغضب انما يعكس حالة الهستيريا التي تدب في المؤسستين العسكرية والسياسية، اللتان تخافان من سماع صوت الضمير الانساني، ونحن نعبر عن اعتزازنا بطلابنا الذين وقفوا وقفة بطولية ضد هذه الحرب الاجرامية على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف بركة: بدأنا بالتحرك من أجل اطلاق سراح المعتقلين من بينهم رفيقنا ادم أموراي عضو سكرتارية الجبهة القطرية وعضو سكرتارية الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس.
هذا وبعث النائب بركة برسالة الى وزير الامن الداخلي يتسحاق اهارنوفيتش يحذره فيها من اعتداءات عناصر الشرطة وما يسمى بحرس الحدود على الطلاب وكل المناضلين الذين يطلقون الصرخة ضد هذه الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]