يصادف اليوم الثلاثاء، السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، يوم الأمان على الطرق، وهو – وفق ما قال السيد لي شاي – هيرتسوغ، الناطق بلسان السلطة الوطنية للامان على الطرق – يوم تم تحديده بالاتفاق والقرار، ويتم فيه التطرق إلى جميع الفعاليات المتعلقة بالموضوع: الإرشاد، تدعيم الموضوع بين منتخبي الجمهور والجمهور عامة، وغيرهم من أصحاب القرار في البلاد. وفي هذا اليوم، يتم تقديم الشكر لكل الذين يدعمون النشاط والفعاليات، ويتطوعون، بالإضافة لشكر "الشركاء" من الاوساط التجارية، الخاصة، والحكومية.
وخلال حديث لموقع "بكرا" معه قال السيد شاي – هيرتسوغ، إن النشاطات والفعاليات التي تعمل السلطة الوطنية للامان على الطرق من أجل دفعها قدما، هي:
- خطة لمنع وقوع حوادث الطرق في الساحات المنزلية – وهي خطة تم تفعيلها من خلال شعبة السكّان، بين شهري كانون الثاني وتموز 2012، وتم في إطارها تأهيل 35 طالبا جامعيا من المجتمع العربي، وتطوير أدوات عمل تساعدهم في تنفيذ الخطة في 17 بلدة في مختلف أنحاء البلاد. في إطار هذا البرنامج، قام الطلاب بتدريب وإرشاد 23 ألف والد ووالدة لأطفال صغار بعمر 0 – 4 سنوات.
من بين الأدوات التي تم تطويرها من أجل تنفيذ الخطة: فيلم، وسائل إيضاح مصورة، كراسة إرشاد للأهل، مناشير إرشادية للسائقين، بوسترات (صور)، وألعاب "دوبي عزيز".
- خطة الطوارئ رقم 2 للوسط العربي – هي خطة تم تفعيلها من خلال شعبة السكان، وتم في إطارها تأهيل موجهين للرأي العام، لديهم اتصالات مباشرة مع العائلات ولديهم تأثير على تصرفات العائلات في الوسط العربي.
موجهو الرأي العام الذين تم تأهيلهم، هم رجال دين من مختلف الطوائف، ممرضات في عيادات الأم والطفل، أفراد الشرطة الجماهيرية، وقيادات نسوية. خلال المشروع، تم تأهيل نحو 150 رجل دين، ونحو 150 شرطيا جماهيريا، ونحو 200 امرأة.
- تطوير مواد تعليمية خاصة بالممرضات في عيادات الأم والطفل. هذه المواد التعليمية موجودة على شبكة الإنترنت وتساعد الممرضات في إرشاد الأهل في العيادات.
- يقوم موجهو الرأي العام بالعمل بين الجمهور، كل في مجال اختصاصه، مع التشديد على المواضيع التالية: المشاة (حوادث الساحات المنزلية)، الشباب (الكحول، السرعة، وتشتيت الانتباه)، السفر الآمن بالسيارة (استخدام وسائل الربط مثل حزام الامان ومقاعد الأمان).
وأضاف لي شاي أن السلطة الوطنية للامان على الطرق، انهت قبل فترة وجيزة إعداد دورة للأمان على الطرق لمجموعة من المتطوعات من الوسط العربي: "خدمة مدنية – معا على طريق الامان". يتم دعم هذه الدورة من قبل وزارة المواصلات والبنى التحتية الوطنية، السلطة الوطنية للامان على الطرق، وزارة التربية – شعبة الحذر على الطرقات في جمعية "بيت عامي"، جمعية "شيلي"، جمعية شلوميت، والجمعية للمساواة المجتمعية والخدمة المدنية".
"تهدف هذه الخطة لإعداد الشابات البارزات ليصبحن وكيلات التغيير في الوسط العربي، من أجل تذويت مواضيع الأمان على الطرق في إطار المدارس والجمهور عامة. ستعمل المتطوعات – على مدار سنة دراسية كاملة – في الإرشاد والتوجيه للاستخدام الصحيح للطريق في الوسط العربي. يشكل الوسط العربي في البلاد 20% من مجمل المواطنين، لكن نسبة قتلاه بحوادث الطرق من مجمل القتلى تصل إلى 37%، وهي في ارتفاع متواصل.
إن التطوع للخدمة المدنية في مجال الامان على الطرق في الوسط العربي هي حاجة حيوية وتنقذ حياة الكثيرين. تلعب النساء في الوسط العربي دورا أكثر مركزية داخل المنزل، وخارجه في المجتمع عامة، وتعتبرن من العوامل المؤثرة التي يمكنها أن تقود التغيير داخل المجتمع العربي".
من بين البلدات التي تنشط فيها الخطة: الزرازير، نحف، المغار، سخنين، عكا، عيلبون، طوبا الزنغرية، دالية الكرمل، عسفيا، الناصرة، وغيرها.
في إطار الخطة، قامت السلطة الوطنية بتدريب المتطوعات على عدة مواضيع، من بينها: السير الآمن، الركوب الآمن على الدراجة، استخدام وسائل الربط (أحزمة الأمان، كرسي الأمان)، نقل التلاميذ، سواقة الشبان وتشتيت الانتباه. يعطي هذا التأهيل للمتطوعات أدوات كثيرة تساعدهم على تحقيق أهداف الخطة.
خلال السنة الماضية، تم إجراء دورة التأهيل الأولى والتي شاركت بها نحو 40 متطوعة. مع انتهاء التأهيل، بدأت المتطوعات بتقديم حصص الإرشاد للأمان على الطرق في مختلف الفئات العمرية فيعدد من الاوساط المجتمعية، في البلدات العربية وفي المؤسسات التربوية الجماهيرية.
هذه السنة، تم اختيار 70 متطوعة من اصل 300 مرشحة تقدمن لاختبارات التصنيف في الوسط العربي في منطقة الشمال. وقد انتهت خلال الأيام الاخيرة دورة تأهيلية استمرت لمدة أسبوعين. ويتم في هذه الأثناء دمج المتطوعات في المدارس الواقعة في المنطقة الشمالية، وسيعملن في أطر التربية والمجتمع من أجل تقديم موضوع الامان على الطرق.
[email protected]
أضف تعليق