يوم الجمعة تسقط امطار متفرقة في شمال البلاد واواسطها، مصحوبة بعواصف من البرق والرعد، بينما يتوقع سقوط امطار محلية في الجنوب. ويخشى من حدوث فيضانات في اودية غور الاردن والبحر الميت وصحراء "يهودا"، ولذا يُنصح المتنزهون بتجنب المجىء الى هذه المناطق.
ويوم السبت يستمر هطول الامطار المحلية، وخاصة في مناطق الساحل وشمال البلاد- حتى ساعات الظهر، ويكون الجو غائمًا جزئيًا.
وفي اليوم التالي، الأحد، يتوقع ارتفاع في درجات الحرارة، ويكون الجو معتدلاً، ويتوقع ارتفاع اضافي طفيف في اليوم التالي، ويكون الطقس جافًا وما بين صاف وغائم جزئيًا، ويطرأ يوم الثلاثاء ارتفاع في درجات الحرارة ويكون الطقس جافًا وأشد حرارة من المعتاد، وتكون الغيوم مرتفعة.
ولا يطرأ تغيّر على هذه الاحوال يوم الاربعاء، فيما يتوقع في اليوم التالي هبوط طفيف في درجات الحرارة، ويكون الجو غائمًا جزئيًا.

مياه طيلة ايام السنة

بامكانكم اختيار اليوم الأنسب للتوجه في رحلة الى وادي اسكندر("ناحل الكسندر"- بالعبرية) وهو واحد من الأودية القليلة في منطقة السهل الساحلي، الذي تجري فيه المياه طيلة أيام السنة. ويبلغ طول مجرى هذا الوادي (44) كيلومترًا – من مركز منطقة السامرة (الضفة الغربية المحتلة) وحتى المنطقة المسماة "مخمورت" على ساحل البحر المتوسط (حيث المصبّ) في موقع لا يبعد كثيرًا عن نتانيا والخضيرة، شمال تل ابيب.
ويشار الى ان مجرى هذا الوادي شهد في السنوات الأخيرة تحسينات وترميمات واسعة، أنعشت طبيعته وبيئته، بمختلف تجلياتها ومظاهرها.

من ثلاثة اتجاهات

ويمكن الوصول الى وادي اسكندر من ثلاثة مداخل رئيسية: المدخل الشرقي، المجاور لشارع حيفا القديم(شارع رقم أربعة)، والمدخل الغربي، المجاور لشارع الشاطىء (شارع رقم اثنين)، والمدخل المركزي –"جيشر هتسابيم"، أي "جسر السلاحف".
وعلى ذكر "السلاحف" فان وادي اسكندر هو بمثابة مأوى، بل "بيت"، لأصناف متعددة من الحيوانات، ابرزها السلاحف الرخوة الكبيرة الحجم نسبيًا، والتي يمكن مشاهدتها بالاساس بالقرب من "جسر السلاحف" في "كفار فيتكين".

ومن دواعي الراحة والفرج، ان هذه المحمية، تشمل حديقة وطنية تم اعدادها وتهيئتها على مدى سنوات لتضم احراشًا ومساحات خضراء (مزروعة بالعشب-"الديشي") تتوزع في انحائها المقاعد والطاولات المناسبة للمتنزهين.
ويشار الى ان الدخول الى "الحديقة الوطنية" مجاني، بينما تبلغ رسوم الدخول الى شاطىء البحر عشرين شيكل للسيارة الواحدة في معظم أيام الاسبوع، و (28) شيكل في نهاية الاسبوع.

"جسر السلاحف"

لعل أفضل وأنسب موقع لمشاهدة السلاحف الرخوة هو محيط "جسر السلاحف"، حيث تعرض نفسها فوق الصخور للشمس والهواء، وكأنها"تتسفّع"(شيزوف"- بالعبرية) وللمعلومية، فقد كان هذا النوع من السلاحف منتشرًا في الماضي في محيط مختلف الوديان في بلادنا، لكن لم يبق منها حاليًا سوى مجموعتين: احداهما في "عين افيك" عند وادي"نئمان"، والثانية (الاكبر) هنا في محيط مجرى وادي اسكندر.
ويبلغ أقصى طول للسلحفاة من هذه الفصيلة مترًا وعشرين سنتمترًا، فيما يبلغ أقصى وزن- خمسين كيلوغرامًا، وعلى الرغم من مظهرها الهادىء الوادع، فانها تعتاش من افتراس الأسماك بالأساس.

وبالاضافة الى هذه السلاحف، تعيش في هذه البيئة أصناف من القوارض المائية، صغيرها وكبيرها، وسلاحف المستنقعات واسماك الحنكليز ("عنكليت") واسماك"البلابيط" المتميزة "بشواربها" البارزة ،ناهيك عن أصناف الطيور.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]