بالتنسيق بين قسم الاوقاف في وزارة الداخلية والسلطة الوطنية للامان على الطرق التي دعمت هذا اليوم وبمشاركة مؤسسة "بطيرم" لسلامة الاولاد. عقد يوم الاربعاء الموافق 2012\10\17 في قاعات داوود، كفرياسيف يوما دراسيا تحت عنوان: "سلامة أولادنا ما بين الحاضر والمستقبل"
اشترك بهذا اليوم رئيس مجلس كفرياسيف المحلي السيد عوني توما، مندوبين من قبل السلطة الوطنية للامان على الطرق ومن مؤسسة "بطيرم" ومن قسم الاوقاف وايضا رجال الدين من الطائفة المسيحية من منطقة الجليل الغربي وامام المسجد في قرية كفرياسيف ورئيس الطائفة المعروفية في كفرياسيف.
خلال اليوم تم عرض معطيات حديثة من قبل السلطة الوطنية للامان على الطرق حول حوادث الطرق في البلاد عموما وفي المجتمع العربي بشكل خاص وأشارت هذه المعطيات بأنه وبالرغم من انخفاض عدد الوفيات الذي لمسناه في سنة 2012 الى ان الفارق بنسبة الوفيات بين المجتمع العربي مقارنة مع المجتمع اليهودي لم ينخفض .
هذا واشارت المعطيات بان 33% من مجمل القتلى بحوادث الطرق هم عرب مع العلم بن مجمل عدد السكان العرب من مجمل عدد السكان بالبلاد يصل الى 19.7% ، هذه المشكلة تتفاقم بجيل الطفولة المبكرة حيث يصل الفارق الى ما يقارب 6 اضعاف وفي شريحة الشبيبة يصل الى ما يقارب 4 اضعاف لصالح المجتمع العربي .
خلال هذا اللقاء تم التطرق ايضا الى موضوع اهمية استعمال حزام الامان ومقاعد السلامة وحول السبل لمنع دهس الاطفال في ساحات البيوت خلال رجوع المركبة الى الخلف من قبل مهنيين من مؤسسة "بطيرم" وفي نهاية اليوم جرى نقاش حول الوسائل المتاحة بأيدي رجال الدين لإيصال رسالة الامان الى اولياء الامور وقد تم الخروج بتوصيات بأننا جميعنا نرى برجال الدين رسل لتغيير مجتمعي عميق حيث شدد الجميع على بناء ورشات عمل من خلال الكنائس والمساجد والخلوات ودعوة مهنيين للمحاضرة امام جمهور المصلين من كافة الديانات وايضا حث رجال الدين للتكلم عن هذه الافة في جميع المحاور بها يلتقون مع الجمهور كما وطالب رجال الدين المشتركين في هذا اليوم اعادت هذه اللقاءات من فترة لأخرى.
[email protected]
أضف تعليق