ما أن أسدل الستار عن منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها بريطانيان حتى بدأت الأرقام والإحصاءات الخاصة بالدورة في الظهور تباعاً.
ونشر موقع "أر تي إل بي" الفرنسي بعض الأرقام الغريبة التي أثارت دهشة المتابعين، مثل عدد الميداليات التي تم توزيعها، وكمية المأكولات والمنتجات التي استهلكت خلال فترة إقامة الأولمبياد ومن أبرز هذه الإحصائيات والأرقام التي تم رصدها:
وصل عدد القنوات والجرائد والمجلات العالمية ومراسليهم الذين قاموا بتغطية منافسات الأولمبياد إلى حوالي 6000 وسيلة إعلام من جميع أنحاء العالم، حيث أقيم مركز صحفي ضخم داخل القرية الأولمبية والذي أقيم على مساحة 31 ألف متر مربع ويشمل أربعة طوابق.
وطبقاً لآخر الإحصائيات فإن الصحفيين - الذين قاموا بتغطية منافسات الأولمبياد – استهلكوا ما يقرب من 480 ألف وجبة طعام يومياً، وأكثر من 1.6 مليون كوب من الشاي خاصة أن المطاعم تعمل في المركز طوال الـ 24 ساعة يومياً.
تم تجهيز ما يقرب من 10 آلاف حماماً في 34 مكانا داخل القرية الأولمبية لخدمة اللاعبين والجماهير خلال فترة إقامة أولمبياد لندن.
فيما كشفت مجلة "إي إس بي إن" الأميركية أن الجهات المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بلندن قامت بتوفير مايقرب من 150 ألف واقٍ ذكري للاعبين والجماهير طوال فترة الأولمبياد، وهو رقم مخيف يدعو للتساؤل حول هذه الكمية الضخمة التي تم توفيرها للاعبين الذين أتوا للمشاركة في منافسات أولمبية وجماهير جاءت خصيصا لمشاهدتهم ولكن يبدو أن معظم المسابقات الدولية غالباً ما تقترن بأشياء أخرى.
قامت اللجنة المنظمة بتجهيز 4.400 ميدالية من الذهب والفضة والبرونز للاعبين والأبطال الأولمبيين الذين يتم تتويجهم خلال منافسات الأولمبيات.
المثير للدهشة أنه طبقا لآخر الإحصائيات فإن كمية الذهب التي تم استخدامها لطلاء الميداليات الذهبية لا تتعد 6 غرامات في حين تم استخدام 370 غراما من الفضة، أي ما يعادل اكثر من 92 % من وزن الميدالية الذهبية، و24 غراما من النحاس.
وصل عدد الأغنبيات والمقاطع الغنائية التي تم تشغيلها لتسلية الجماهير ولا ستخدامها خلال بعض المنافسات الأولمبية كالجمباز وغيرها لحوالي 2012 أغنية.
[email protected]
أضف تعليق