خلال هذا الشهر، سيتم إحياء "الأسبوع العالمي للمسنين". وبهذه المناسبة، تنشر جمعية أور يروك تقريرا مفاده أن سنة 2011 شهدت ارتفاعا بنسبة إصابة المسنين (بجيل 65 عاما وما فوق) بحوادث الطرق داخل حدود المدن. خلال سنة 2010، أصيب 1403 مسنين، بينما أصيب خلال سنة 2011 1505 مسنين بحوادث الطرق – مما يشكّل ارتفاعا بنسبة تبلغ نحو 7%. هذا بناء على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.
على الرغم من أن نسبة المسنين من مجمل السكان يقدّر بنحو 10%، فإن نسبة إصابتهم بحوادث الطرق تبلغ نحو ضعف هذه النسبة، وتصل إلى 18.5%. وفقا للمعطيات، يصاب في كل سنة – بالمعدل – داخل حدود المدن، نحو 1450 مسنا (بجيل 65 عاما وما فوق)، يقتل منهم نحو 50، بالإضافة لإصابة 222 مسنا بصورة خطيرة، بسبب حوادث الطرق. هذه المعطيات تتطرق للسنوات بين 2003 و 2011.
عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "يجب على السلطات المحلية العمل على تحسين البنى التحتية في المناطق التي تشهد وجودا مكثفا للمسنين، مثل النوادي النهارية، بيوت المسنين، وصناديق المرضى. على هذه السلطات أن تطيل المدة الزمنية التي تكون خلالها الإشارة الضوئية الخاصة بالمشاة خضراء اللون، وضع المطبات، تخفيض ارتفاع الأرصفة ووضع اللافتات والإشارات الملائمة، التي تنبه السائقين لوجود عدد كبير من المسنين في المكان".
في تل أبيب، أصيب أكبر عدد من المسنين بحوادث الطرق خلال عام 2011
في تل أبيب، أصيب 198 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم خمسة، وأصيب 21 بصورة خطيرة.
في القدس، أصيب 166 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم ثلاثة، وأصيب 33 بصورة خطيرة.
في حيفا، أصيب 98 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم ستة، وأصيب واحد بصورة خطيرة.
في ريشون لتسيون، أصيب 79 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم ثلاثة، وأصيب واحد بصورة خطيرة.
في بئر السبع، أصيب 60 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم اثنان، وأصيب ثلاثة بصورة خطيرة.
في حولون، أصيب 64 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم اثنان، وأصيب ستة بصورة خطيرة.
في بيتاح تكفا وفي نتانيا، أصيب 59 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم واحد في كل مدينة.
في بات يام، أصيب 54 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم واح، وأصيب تسعة بصورة خطيرة.
في أشدود، أصيب 48 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم اثنان، وأصيب ثلاثة بصورة خطيرة.
في رحوفوت، أصيب 47 مسنا (65+) بحوادث الطرق خلال عام 2011. قتل منهم اثنان، وأصيب واحد بصورة خطيرة.
تعتبر فئة المسنين، إحدى الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة (بالإضافة للشبان والأطفال)، وذلك بسبب محدوديات الجيل. فهذه الفئة تعاني من تراجع القدرات الحركية، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على السير، التوازن، الرؤية، التركيز، وقراءة الوضع الصحيح في الطريق.
يصاب المسنون كثيرا مقارنة بنسبتهم من مجمل السكان، لأنهم يعانون من محدوديات جسدية، وبسبب الواقع الذي يؤكد أن فترة شفائهم وتعافيهم أكثر طولا وصعوبة.
لذلك، لا بد أن تهتم الدولة بوجود وسائل تخفيف السرعة في محيط دور المسنين والنوادي النهارية، ومن هذه الوسائل: المطبات، ممرات المشاة المرتفعة، واللافتات الملائمة.
يجب ضمان أن تكون المدة الزمنية للضوء الأخضر في الإشارات المخصصة للمشاة طويلة بما يكفي، كما لا بد من ضمان فترة كافية تفصل بين تحول إشارة المشاة إلى اللون الأحمر، وبين انتقال تلك المخصصة للسيارات إلى اللون الأخضر.
يجب على السلطات المحلية أن تخفض ارتفاع الأرصفة بالقرب من ممرات المشاة، تحسين إتاحة الوصول إلى المواصلات العامة وزيادة مستوى توعية السائقين، والتشديد على أنهم ملزمون بالاهتمام بالمشاة المسنين.
[email protected]
أضف تعليق