أكدت المحامية دعاء صفية، مسؤولة القسم العربي في المركز القطري للامتحانات والتقييم، أنّ الطلاب العرب سيحصلون على خمس دقائق إضافية لمهمة الكتابة الجديدة في امتحان البسخيومتري، حيث سيحصل الممتحَنون باللغة العربية على 35 دقيقة لهذه المهمة، مقابل 30 دقيقة للممتحَنين باللغة العبرية، وذلك بسبب ثنائية اللغة (الفصحى والعامية).
جاء هذا خلال اللقاء الإرشادي الخاص الذي نظمه مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي وولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، يوم الثلاثاء الماضي في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة، حول التغييرات المرتقبة في امتحان البسيخرمتري، بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة ثانويين وعشرات المعلمين والمستشارين التربويين ومرشدي البسيخومتري.
وألقى رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي محمد حيادري تحية قال فيها إنّ امتحان البسيخومتري يعتبر أحد العوائق الأساسية أمام طلابنا، وأحد الدوافع الأساسية للجوء الآلاف من البلاد إلى الجامعات الأردنية والفلسطينية. وأكد أنّ من حق الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل أن تقيم جامعة في مدينة عربية، تكون مفتوحة للجميع. كما دعا حيادري المدارس العربية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا وليس التلقين والحفظ.
وشرحت المحامية صفية بإسهاب التغييرات المرتقبة في الامتحان، لا سيما مهمة الكتابة الجديدة، وإعطاء 3 علامات (علامة عادية وأخرى للمواضيع العلمية وثالثة للمواضيع الأدبية). وأكدت أنّ المطلوب في مهمة الكتابة ليس "موضوع إنشاء" تقليدي، بل مناقشة فكرة بشكل نقدي ومجرّد، وهي مهارة مطلوبة في المشوار الجامعي، مضيفة أنّ فحص الإجابة سيتم على يد مقيّمين وليس بواسطة برمجة محوسبة.
ولفتت صفية إلى وجود قسم خاص في المركز القطري للامتحانات والتقييم، يُعنى بالتسهيلات للممتحَنين ذوي الاحتياجات الخاصة، وإلى قلة توجهات الطلاب العرب، داعية ذوي الاحتياجات الخاصة العرب التوجّه إلى المركز للحصول على التسهيلات التي يستحقونها أسوة بالممتحَنين اليهود. وردّت صفية على أسئلة الجمهور.
وقال مدير مركز "حراك" رجا زعاترة في تلخيصه للّقاء: هناك سياسة تمييز في القبول للجامعات وفي البسيخومتري، ولكن الضحوية ليس السبيل الأمثل لمواجهتها بل مضاعفة جهودنا وتحدي كل العراقيل. وأضاف أنّ لقاءات إضافية ستعقد قريبًا في منطقتي النقب والمثلث.
[email protected]
أضف تعليق