حقق منتدى الطلاب العرب في المسار الأكاديمي كلية ريشون" مجموعة هامة من الإنجازات في سنته الأولى، على مختلف المستويات الأكاديمي والتمثيلي والخدماتي.
وقد تأسس المنتدى خلال العام الأكاديمي المنصرم 2011/2012 ليشكّل إطارا تمثيليا وتمثيليا للطلاب العرب في الكلية، والبالغ عددهم أكثر من مائة طالب وطالبة (من أصل حوالي 12 ألف طالب)، يدرسون مواضيع الحقوق وإدارة العمال والحسابات والإعلام والتصميم الداخلي وعلم الإجرام وعلم النفس والعلوم السلوكية وعلوم الحاسوب.
ورغم مضي أقل من سنة على انطلاق المنتدى،فقد قام بعدد من اللقاءات شارك فيها عشرات الطالبات والطلاب العرب، من بينها لقاء مع المستشارة التنظيمية دنيا مخلوف أبو حامد حول التحضير للامتحانات والتسويق الذاتي، إضافة إلى النشاطات الاجتماعية والترفيهية.
إنجازات ملموسة
وعقد ناشطو المنتدى عددًا من الاجتماعات واللقاءات مع إدارة الكلية ومجموعة من كبار المسؤولين والمحاضرين حول مواضيع مختلفة، تمخضّت عنها عدّة أمور، من أبرزها:
1. إقامة "سلطة لدفع المساواة" ضمن قسم الحقوق، تعنى بتذليل العقبات الناجمة عن التمييز ضد الطلاب العرب وأية مجموعة مميَّز ضدها؛
2. تغيير السؤال حول "الخدمة العسكرية" ضمن المقابلات للحصول على منح والمشاركة في برامج دولية، واستبداله بسؤال حول تجربة الطالب/ة ما قبل التعليم الجامعي عمومًا وليس في الجيش فقط، وعدم اقتصار القبول لبرامج ودورات معيّنة على خرّيجي الجيش؛
3. تخصيص 15 منحة توجيه لطلاب السنة الثانية أو الثالثة، لاستقبال وإرشاد طلاب السنة الأولى، بقيمة حوالي 4500 شيكل لكل منحة؛
4. الاتفاق مع إدارة الكلية على تنظيم يوم إرشاد خاص للطلاب العرب مع بداية العام الدراسي 2012/2013، بهدف التخفيف من الصعوبات التي تواجه الطلاب الجدد وتعريفهم على مرافق الكلية؛
5. تنظيم دورات أكاديمية حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والعلاقات العربية-اليهودية، وذلك بحسب المنهاج الذي طوّرته "مدرسة السلام" في بلدة "واحة السلام".
تجاوب وتعطش طلابنا
وقالت مركّزة المنتدى، الطالبة سما أنور داوود: المبادرة جاءت في أعقاب دورة للقيادات الطلابية شاركتُ فيها ضمن اتحاد الطلاب العام، وكان تجاوب الطلاب في الكلية كبيرًا نظرًا لتعطشهم إلى إطار يجمعهم ويوحدهم ويمثلهم ويهتم بقضاياهم. الإنجازات في العام الأول تؤكد أنّ الوحدة قوة، ومعًا سنواصل العمل على مكافحة التمييز ضد طلابنا وتحقيق إنجازات إضافية.
كما شكرت داوود مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي على دعمه للفوروم ونشاطاته، لا سيما في الاتصالات وطرح المطالب على إدارة الكلية.
وقال مركز حراك: نحيّي طلابنا في كلية ريشون على إقامة الفوروم وعلى نشاطه الدؤوب وإنجازاته الملموسة. التجربة التاريخية تؤكد أنّ وجود أطر طلابية تمثيلية هو عنصر هام في النضال من أجل المساواة التامة في مختلف الجامعات والكليات. ومن هنا نرى أهمية دراسة هذه المبادرة وتعميمها في أماكن أخرى لأنه لا يضيع حق وراءه مُطالب.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل الاحترام