كدأبها كل عام وخلال الشهر الفضيل نظمت الإدارة الطلابية في جمعية اقرأ الملتقى الرمضاني لطلاب المعاهد العليا في المسجد الأقصى المبارك يوم أمس.
ابتدأ اللقاء بتجمع الاخوة وتناولهم طعام الافطار بشكل جماعي -المقدم من مؤسسة الاقصى- ومن ثم أداء صلاة المغرب، وعلى ساحاته المباركة افتتح البرنامج بتلاوة مباركة للقرآن الكريم تلاها الطالب محمد قاعود من التخنيون.
بعدها رحب عريف البرنامج الاخ عمر جاروشي(خريج جامعة بئر السبع) بالطلاب المشاركين مثمنًا تلبيتهم الدعوة، واشار الى ان هدف الملتقى هو الرباط في المسجد الأقصى التماسًا لبركة المكان والزمان، وتعميق أواصر المحبة والاخوّة بين الطلاب من مختلف المعاهد الاكاديمية.
ضيف البرنامج الشيخ يوسف أبو مديغم -امام مسجد الصحوة في رهط- تطرق في حديثه الى دور الشباب في نهضة الامم والشعوب وانتفاضها على الظلم والطغيان، وذكر انها قد تهاوت على جدران عزائمهم عروش الطغيان وسيتهاوى ما بقي منها بإذن الله تعالى، ثم بارك للإخوة سلوكهم نهج الطاعة والهداية وحثهم على الالتزام والتشبث به، واختتم كلمته بأمنياته لجميع الاخوة بالتوفيق والسداد.
تلاه كلمة لعضو جمعية اقرأ الدكتور مسلمة بيدوسي الذي تحدث فيها عن أهمية المرحلة العمرية (الحياة الجامعية)، وضرورة الاندماج مع الجماعة خصوصًا في الطاعات والفعاليات الهادفة، والتي تسعى كوادر اقرأ للقيام بملء الفراغ بها، لما في ذلك من منفعة واثراء كبير للطالب أولًا وللغير أيضًا.
واختتم البرنامج بتعريف كل أخ بنفسه أمام الاخوة الحاضرين، بعدها أدى الطلاب صلاة العشاء والتراويح في المسجد الاقصى المبارك.
وفي تعقيب للاخ عمر جاروشي مركز الملتقى الرمضاني لهذا العام قال:
"يحمل الملتقى بعدًا واهمية كبيرة، حيث يلتقي الطلاب في اقدس بقاع فلسطين وهي المسجد الاقصى المبارك، كما انه يجسد معاني الرباط ويعمق اواصر المحبة والالفة بين الطلاب، وبحمد الهر تعالى تكللت الفعالية بنجاح. إن الاقصى هو رمز عزنا وحضارتنا في هذه البلاد ويتوجب على كل طالب الرباط فيه دائمًا وليس في رمضان فقط. بودي اخيرًا أن اشكر الطلاب محمد خطيب وحسان قراقرة وباسم عويسات على تعاونهم في انجاح البرنامج".
اما الطالب محمد خطيب من جامعة حيفا احد المشاركين في الملتقى الرمضاني فعقب قائلًا:
"اشكر جمعية اقرأ على تنظيمها لهذا الملتقى القيّم الذي التقينا وتعرفنا خلاله على طلاب آخرين من معاهد تعليمية أخرى، وقد اكتسبنا بفضله بركة المكان وبركة هذه الأيام الفضيلة".
.
[email protected]
أضف تعليق