كما في السنوات الماضية تسجل للدراسة في كلية سخنين لتأهيل المعلمين الاف الطلاب حيث بلغ عدد المتسجلين للعام الدراسي القادم اكثر من 4000 متسجل.

إدارة كلية سخنين لتأهيل المعلمين عقبت على هذا المعطى المذهل معتبرة هذه المعطيات إنجازاً علمياً وتربوياً وثقافياً والذي يرسخ دلالة واضحة على مدى المصداقية التي تراكمت على مدار السنوات الماضية بين الكلية وجميع القطاعات في الوسط العربي، ممثلاً ذلك بالعدد الهائل من استمارات التسجيل التي قدمها الطلاب من كافة أنحاء البلاد للدراسة في كلية سخنين إيماناً واقتناعاً منهم بمسيرة الكلية المهنية والأكاديمية.

وقد تطرق القاضي (المتقاعد) د. عبد الرحمن الزعبي رئيس مجلس أمناء الكلية، إلى هذا الإنجاز معتبراً إياه إطاراً يمكن من خلاله السير قدماً نحو تحقيق أحلام أكاديمية وعلمية لجميع الوسط العربي وقد تطرق في هذا السياق قائلاً: "ستستمر كلية سخنين في بناء الرؤية المستقبلية التي تعمل على رفع خطى الأجيال القادمة، وسنبقى السباقين في حصد المزيد من الإنجازات".

أما مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين السيد نزيه بدارنه أشار إلى الفخر والاعتزاز لهذه المعطيات معتبراً ذلك نتيجة محصلة لعملية توظيف الموارد والإنتاج الإبداعي لخدمة الطلاب وتطورهم العلمي والأكاديمي، ومشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعتبر استثماراً لكافة شرائح المجتمع. وقد أكد بدارنه على أهمية التفاف المؤسسات محلياً وقطرياً حول إنجازات كلية سخنين لتأهيل المعلمين المتتالية لأنها تمثلهم وتمثل الوسط العربي قطرياً وعالمياً. في نفس السياق اشار نزيه بدارنه مدير عام الكلية ان الكلية تعمل بجد واجتهاد متواصلين لإقامة الجامعة العربية الاولى في البلاد حيث تعتبر كلية سخنين الكلية الرائدة اكاديمياً وعلمياً وحققت العديد من الانجازات في مجال الابحاث العلمية والعلوم.

وما حققته الكلية في السنوات الماضية لم تحققه كليات عديدة على مدار عقود من الزمن، كالإنجازات الاخيرة التي تتمثل بمنح اللقب الثاني في موضوعي الاستشارة التربوية وإدارة وتنظيم اطر تربوية. هذه الانجازات بحد ذاتها انجازات لا يمكن منافستها لان هذه المواضيع تدرس في الجامعات، مما يؤكد ان كلية سخنين تحمل باعا اكاديمياً كبيراً كباقي الجامعات وهذا مما يدفع الكلية ويشدها الى العمل المتواصل والدؤوب لتحقيق المزيد من الانجازات ولإقامة الجامعة العربية الاولى في البلاد.

بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية أكد على أن هذه المعطيات تشير إلى أن الكلية تحافظ على معايير ومقاييس علمية وتربوية عالية جداً، وينعكس ذلك في العمل المتقن والمبدع من قبل المحاضرين والعاملين للارتقاء بكلية سخنين إلى أرفع المستويات التربوية والثقافية والاجتماعية، ضمن الاستمرار في مسارات تأهيل الكفاءات الطلابية الممتازة واستثمارها في الحقل التدريسي جامعين انسجاماً هاماً بين تطوير قدرات الطلاب واستفادة الأجيال المستقبلية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]