كشف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن بلاده تعمل بالتنسيق مع الاستخبارات البريطانية وأجهزة أمنية في دول أخرى لتجنب وقوع هجوم إرهابي خلال دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 التي تنطلق الاسبوع المقبل.
وقال باراك في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي (جالي تساهال) الأحد "هذا أمر نعمل عليه بكافة السبل سواء كان هناك تهديد أم لا".
وتأتي تصريحات باراك بعدما ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أن تل أبيب تخشى تعرض رياضييها المشاركين في الأوليمبياد من هجوم تقف وراءه إيران.
وتتزامن دورة لندن مع الذكرى السنوية الأربعين لقيام مجموعة فلسطينية تطلق على نفسها "أيلول الأسود" باغتيال 11 رياضيا إسرائيليا في دورة ميونخ 1972.
ويزيد من المخاوف لدى باراك وقوع هجوم استهدف سائحين إسرائيليين في الأراضي البلغارية الأسبوع الماضي، وهي العملية التي قالت حكومة تل أبيب إن حزب الله اللبناني يقف وراءها.
وفي نفس السياق، نفى رئيس مكتب الأمن بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن يكون جهاز الاستخبارات (موساد) قد أوفد عشرات من عناصره إلى أوروبا للقبض على بعض الافراد الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا ويتجهزون لشن هجمات في لندن أثناء الأوليمبياد، وهو ما ذكرته (صنداي تايمز).
وقال جلعاد "استخباراتنا لا تعمل بهذه الطريقة.. نحن لا نرسل عناصرنا لاصطياد الأشباح".
وفي الوقت ذاته، صرح رئيس البعثة الرياضيةالإسرائيلية في لندن إفرايم زينجر بأن الوضع الأمني في القرية الأوليمبية على ما يرام، مشيرا إلى أن مواطني بلاده يتلقون اهتماما خاصا من عناصر الشرطة البريطانية.
ومن المعروف أن إسرائيل شددت من الإجراءات الأمنية في رحلات شركة طيرانها (العال) بجانب سفاراتها حول العالم خوفا من التعرض لهجوم إيراني
[email protected]
أضف تعليق