عاد الى البلاد نهاية الاسبوع الماضي من مدينة اسطنبول في تركيا وفد طلابي من جمعية اقرأ لدعم التعليم في المجتمع العربي، ممثلًا بالأستاذ محمد فرحان رئيس الادارة الطلابية، والطلاب محمد عمر من جامعة تل ابيب وصلاح مدلج من جامعة بئر السبع والطالب محمود خالد من الجامعة العبرية(القدس)، بعد تلبية لدعوة وجهت لاقرأ من اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي للمشاركة في مؤتمرها الثامن للشباب.
وشاركت هذا العام وفود من 30 دولة إسلامية، ومندوبون وكتاب واعلاميون وباحثون وكذلك اكاديميون من تركيا. ويعقد الاتحاد هذا المؤتمر مرتين سنويًا يطرح في كل مرة موضوعًا مختلفًا، وكان موضوعه هذا العام “الاعلام والشباب”، نظرًا لان الإعلام يحتل حيزًا كبيرًا في شتى مناحي الحياة، ولدوره الكبير في حراك الشباب العربي وتأثيره حول مجريات الامور، وإحداث التغيير وبخاصةً الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت انطلاقة المؤتمر السبت الماضي 7/7 في قاعة المؤتمرات في مبنى “علي اميري فندي” بكلمة افتتاحية القاها السيد علي كورت رئيس الاتحاد المنتخب وكذلك الشيخ عكرمة صبري الذي حضر المؤتمر ايضًا، وشخصيات أخرى، أما فعاليات المؤتمر فبدأت يوم الأحد في مركز الشباب في منطقة “اوسكودار”- في القسم الآسيوي من اسطنبول- وتحدث مندوبو الدول المشاركة كل عن دور منظمته تجاه الطلاب والشباب.
وطرحت جمعية “اقرأ” من على منصة المؤتمر ممثلة بالطالب محمد عمر قضية الطلاب والشباب في الداخل الفلسطيني، ودور جمعية اقرأ في التوعية والتثقيف ورفع مكانة التعليم في الداخل الفلسطيني، وتعزيز الانتماء وغرس الهوية العربية الفلسطينية لديهم. ولوحظ اهتمام بالغ بقضية الداخل الفلسطيني من قبل المشاركين.
وقد زار الوفد خلال مكوثه في اسطنبول على مدار خمسة ايام مؤسسة “سلام ورد” -التي تعتمد مشروعًا اعلاميًا شبيهًا بالفيسبوك- وكذلك موصياد، ومنتدى شباب الاعمال ومؤسسة اتحاد الشباب ومؤسسات عدة اخرى.
وفي تعقيب للأستاذ محمد فرحان قال:
“نشكر اتحاد المنظمات الاهلية على دعوتها لاقرأ للمساهمة في هذا المؤتمر العالمي العام، الذي من خلاله تلتقي الوفود الشبابية والطلابية من كل ارجاء المعمورة، حاملةً معها همومها وطموحها نحو التغيير والنهضة، وهذا الملتقى بحد ذاته يشكل اطارًا عمليًا لنقل التجارب وتبادل الخبرات وللتعرف على حاضر العالم الاسلامي ومشاكله.
ناقشنا هناك قضايا هامة تتعلق بأقطار اسلامية لم نكن نعلم عنها مثل “مينامار” ودول البلقان الإسلامية والاقليات المسلمة في روسيا، وشبابنا عادوا بآفاق أوسع وطموح جدي لتحقيق مشروع النهضة في الداخل الفل
[email protected]
أضف تعليق