أثارت تصريحات وزيري المالية والتربية (شطاينتس وساعار) الداعمة لتحويل كلية "أريئيل" الاستيطانية إلى جامعة رغم توصية مجلس التعليم العالي المناقضة، عاصفة من ردود الفعل الغاضبة، تضمن بعضها نقدا كبيرا للوزيرين، بينما كان البعض الآخر داعما لهما. ويبدو أن قرار تحويل هذه لكلية إلى جامعة سيتخذ يوم غذ الثلاثاء.
وقد قال مصدر مسؤول في مجلس التعليم العالي: "للأسف، من الصعب علي أن أقول أنني متفاجئ"... وأضاف: "إنه من الجنون إقامة جامعة في أريئيل (مستوطنة) لكن لنتذكر أن وزير المالية ووزير التربية هما رجال سياسة، وعليهما الاهتمام بمصوتيهما".
أما مسؤول آخر في المجلس فقال: "كان يجب وقف هذه السيرورة منذ خمس سنوت، وليس أن نتذكر اليوم أن هذا الأمر يمس بالمنظومة الأكاديمية ويضر بها. الآن – للأسف- أصبح الوقت متأخرا، ويبدو أن وجود جامعة في أريئيل أصبح أمرا واقعا. وحتى لو لم يحصل هذا في هذه السنة، فإنه سيحصل السنة القادمة".
وقد كان وزير المالية قد صرح أنه إذا تم تغيير تعريف الكلية في أريئيل إلى جامعة، فإنه ينوي تقديم اقتراح للحكومة لإقرار ميزانية خاصة، تبدأ بتخصيص 20 مليون شيكل هذا العام، وتتحول إلى 30 مليون في ميزانية 2013 و 2014. بعده، قال وزير التربية ساعار إنه يدعم فكرة تحويل الكلية إلى جامعة لأن هذا الأمر يتماشى مع توجهات الحكومة المعروفة منذ سبع سنوات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]