امام اكثر من 15 الف شخص، احيا المغني الاسباني انريكي ايغلسياس حفلة على خشبة الواجهة البحرية لبيروت، تغزل فيها بالنساء اللبنانيات “الأجمل في العالم”، وجثا على ركبتيه قائلاً: “أحبك بيروت”.

وبلحيته الخفيفة والقبعة التي لم تفارق رأسه على مدى ساعة ونصف الساعة، اطل انريكي ايغلسياس (37 عاما) وسط الدخان الابيض والهتافات، ترافقه فرقته الموسيقية التي تضم سبعة عازفين ومغنية، وأنشد في افتتاح حفلته البيروتية وختامها “تونايت ايم لوفينغ يو”، وادى ايضا اغنيته الرومنسية المعروفة “هارت بيت”، وكذلك “بايلاموس”، وعدداً آخر من أغنياته.

وتفاعل مع انريكي بحرارة جمهور شاب ملأ المدرجات والمساحات تحت الخشبة وقوفا، هاتفا ومصورا ومغنيا وراقصا. وحمل بعض أفراد الجمهور لافتات كتب عليها بالانكليزية “انريكه نحبك”، فيما ارتدى البعض الآخر قمصانا عليها صورة المغني. ولم يتردد انريكي في أخذ الكاميرات والهواتف النقالة من اشخاص اختارهم، فصور نفسه وأعادها إلى أصحابها.

وشكر ايغليزياس الجمهور في مستهل حفلته، وقال “لقد مضى وقت طويل على مجيئي السابق”. وألهب المرهقات والجمهور النسائي عندما أضاف مازحا “كانت لدي صديقة لبنانية لكنها تركتني. انا غير مرتبط الليلة”. وروى لجمهوره ان والده الفنان خوليو ايغليزياس سأله “هل انت مستعد للذهاب الى بيروت حيث اجمل نساء العالم؟”.

واختار ايغليزياس شابا لبنانيا من الجمهور عمره 21 عاما ليقف إلى جانبه، فحاوره على المسرح وشرب معه نخب بيروت وشاركه في أداء اغنيتي “مايبي” و”هيرو”. وقال ايغليزياس انه زار لبنان قبل نحو 10 اعوام وكان جميلا والان اصبح اجمل”.

وعلى اغنية “تايرد اوف بيينغ سوري”، اطلقت قصاصات الاوراق الفضية. وتنقل انريكه بين الجمهور، واختار فتاة من الجمهور رقص معها وضمها وقبلها على اغنية “هيرو” وبدت مذهولة من هذا الحلم الذي عاشته.

ثم اطلقت بالونات بيضاء كتب عليها حرفا اسمه. وفي نهاية الحفلة ركع على ركبتيه منحنيا، وودع جمهوره قائلا “احبك بيروت، سنلتقي مجددا”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]