اقر المجلس العالي اليوم على عدم تحويل كلية ارئيل إلى حرم جامعيّ، واقر المجلس العالي على أن أرئيل ستبقى في وضعها الحالي حتى السنة الدراسية القادمة على الأقل.
وتقول الاوساط الداعمة للإعتراف بها كجامعة في اسرائيل ان إتخاذ قرار كهذا هو ذو دواقع سياسية، في حين لم يمانع اعضاء الكنيست من "اسرائيل بيتنا" عملية التحويل ضمن إتفاق إئتلافي.
وحول الموضوع، قال احد اعضاء اللجنة المقررة في الموضوع البروفيسور موشيه مندلباوم، من كلية نتنانيا "إن الحديث يدور عن امر يتعلق بالموازنة وليس بالسياسة، وانا لست ضد جامعة في أريئيل، إلا انني اعارض في ذلك إذا كانت موازنة إقامة الجامعة ستمس بموازنة البحث العلمي في اسرائيل".
وفي المقابل أرسل عضو الكنيست دوف حنين، من "الجبهة" كتابا الى وزير المعارف ورئيس مجلس التعليم العالي الوزير جدعون ساعر، جاء فيه "انني اتابع بقلق شديد الاجراءات لتحويل المركز الجامعي في اريئيل الى جامعة، حيث تتم هذه الاجراءات بناء على دوافع سياسية وليس لإعتبارات اكاديمية".
ومن ناحيتها، قالت عضوة الكنيست من ميرتس زعيمة الحزب زهافا بار- أون: "من يطلب تحويل المركز الجامعي إلى جامعة، فإنه يجلب إلينا بيديه المقاطعة الاكاديمية، وان محاولة تحويل المركز الجامعي الى جامعة هو تدخل سياسي سافر في الشؤون الاكاديمية في اسرائيل، انها محاولة لإرضاء المستوطنين ولا يوجد لها اية علاقة بالجانب الاكاديمي، إذ لا توجد حاجة في اسرائيل لإقامة جامعة سابعة جديدة وفي قلب المناطق، فالأمر متعلق بمحاولات حثيثة للقضاء على الأمل بحل الدولتين، الامر الذي من شأنه ان يتسبب ايضا بالضرر للجامعات القائمة حالياً في اسرائيل".
ومن الجدير بالذكر انه كان قد تقرر في العام 2007 ان تُمنح الكلية في أرئيل مكانة مركز جامعي لفترة مؤقتة أمدها 5 سنوات، ليتقرر بعدها فيما إذا كانت ستتحول إلى جامعة بشكل دائم في نهاية هذه السنوات الخمس والمقرر ان تنتهي في 15 تموز القادم، وعليه فإنه يجب إتخاذ القرار الحاسم في هذا التاريخ من قبل مجلس التعليم العالي والهيئة المختصة بذلك.
[email protected]
أضف تعليق