*سخنين- بمبادرة من أولي إبداح- معلمة الفنون وابتسام مرعي- سروان- رئيسة قسم الطفولة المبكرة في كلية سخنين لإعداد المعلمين العرب، أقيم معرض فني إبداعي ضخم شمل زوايا ومحطات عديدة تدور حول تشجيع القراءة وتشمل قصص تربوية للأطفال في الجيل المبكر وروايات وتشجيع القراءة، وقامت الكاتبة ميسون أسدي بكتابة قصة عن المحافظة على البيئة خصيصا لهذا المشروع وللطفولة المبكرة.
افتتح المعرض رئيس الكلية البروفسور محمود خليل، بحضور معلمات الطفولة المبكرة، وعشرات من طالبات الكلية، حيث رحب بالموجودين وأشار إلى أهمية تعزيز القيم الاجتماعية الايجابية عند الأطفال وخاصة موضوع "البيئة" الذي يحمل في طياته قيم اجتماعية وتربوية مختلفة.. وتحدثت الكتابة ميسون أسدي عن العمل المشترك بينها وبين معلمة الفنون أولي إبداح، الذي دام عدة أشهر، حيث قامت أسدي بكتابة قصة قصيرة يحث الطلاب على المحافظة على موضوع البيئة، وقام الطلاب بمرافقة معلمة الفنون أولي إبداح، برسم رسومات لأبطال وأحداث القصة، وسيجرى تصويت حول أفضل وأجمل الرسومات للقصة، والرسومات والفائزة ستكون رسومات للقصة التي ستنشرها الكلية، وقامت طالبات القسم بارشاد ومرافقة معلمة الفنون أولي إبداح ببناء دمى لشخصيات القصة التي عنوانها "ياسمين ومُعين" ، وفي افتتاحية المعرض، قدمت الطالبات القصة على طريقة مسرح الدمى بشكل شيق وجميل.
المعلمة أولي إبداح وهي من أصل ألماني من مدينة بون وتقيم في قرية كابول وتعمل في الكلية منذ أكثر من خمسة أعوام، تقول: أحب أن اعمل مع طلابي في نهاية كل سنة الدراسية مشروع مميز ومبتكر، وهذا المشروع اعمل فيه واحضر له مع الطلبة منذ شهرين، وهو يعتمد على أهمية الحدث في تطوير الإبداع والخيال عند الطلاب وإعطاءهم أفكار لصناعة الدمى.
وأضافت رئيسة قسم الطفولة المبكرة ابتسام مرعي/ سروان: أن المعرض يقام في اخر كل سنة دراسية في مواضيع مختلفة وقد شمل هذا العام بالاضافة للمسرح مشروع "غلاف فني للقصة" من تنفيذ طالبات سنة الأولى ويهدف المشروع الى القراءة الناقدة وعملت الطالبات على روايات مثل "كوخ العم توم" ، "صمت الفراشات"،"الصبي الأعرج" و"البؤساء" . وقد قامت الطالبات بتصميم أغلفة تعكس مضامين القصة، وشمل القسم الثاني من المعرض مراكز تعليمية لطالبات السنة الثانية حيثا قيمت هذه المراكز ضمن تطبيقات في رياض الأطفال، مثل مركز الطبيب، التغذية، الدكان البريد وحيوانات المراعي.
وقالت الكاتبة ميسون أسدي: أنني أعتز وأفتخر بالمعلمين الجديين الذين يحملون رسالة تربوية حقيقية وقد التقيت بأولي إبداح عدة مرات في الكلية من اجل المساهمة في إنجاح هذا المشروع، واعتقد بأنه حقق نجاحا كبيرا، مما شاهدته من أعمال الطالبات من رسم وصناعة دمى ومسرحة القصة عن طريق هذه الدمى .
[email protected]
أضف تعليق