تم مؤخرًا تعيين بشار قاسم شعبان، ابن قرية شعب الجليلية، محاضرًا في موضوعي العلاقات الدولية والشرق الأوسط لطلاب العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية في قسم اللغة الانكليزية في جامعة براغ.
وهي الجامعة نفسها التي درس فيها بشار موضوع تخصصه، وهو العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية، والذي يوشك على تقديم رسالة الدكتوراه فيه.
وكان بشار قد قام بعد حصوله على اللقب الثاني بتدريس موضوع العلاقات الدولية والشرق الأوسط لطلاب اللقب الأول في الجامعة، وعمل كمحاضر تحت التمرين لمدة ثمانية أشهر، وبعد انتهاء فترة التمرين جرت اتصالات مع رئيس قسم العلاقات الدولية باللغة الانكليزية ومن ثم مع عميد الجامعة، وتم إخباره بأنه بعد التداول مع رئيس القسم ومديرة الجامعة تقرّر ترشيحه للوظيفة بين عدة محاضرين من دول مختلفة. وقد جرت سلسلة مقابلات عمل معه حتى تم تعيينه بشكل نهائي في الوظيفة.
وبالإضافة إلى مهمات التدريس ستقع على عاتقه مسؤولية تقديم إرشاد واستشارة للطلاب الأجانب في الجامعة لمساعدتهم في التوجيه المهني ومتابعة أمورهم حتى يتم قبولهم تحت التمرين في المجال، كما أنه سيكون ضمن طاقم المحللين الموفدين من قبل الجامعة للمشاركة في محاضرات ومناظرات في المؤتمرات الدولية المختلفة في الحقول السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
وأكد بشار أنه منذ بداية التحاقه بهذه الجامعة كانت هناك إمكانيات متنوعة، حيث أتيحت الفرصة للمشاركة في مناظرات ومحاضرات مع سفراء وسياسيين ومحللين، ومن أهمها مشاركته في محاضرة إلى جانب المستشارة الألمانية انجيلا مركل في ستراسبورغ,ومع السفير الروسي في براغ، وفي لقاءات دائمة في وزارة الخارجية التشيكية. وكانت هناك أيضا زيارات للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ وبروكسل وحضور جلسات للبرلمان الأوروبي بشكل دوري، ومن ثم لقاءات مع الأعضاء، كما جرت زيارات لجامعات مختلفة للاشتراك في حلقات نقاش. كما انه سيشارك في نهاية شهر تموز بمؤتمر دولي في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية
وأضاف أن هذه التجربة تمنح الطالب ثقة بالنفس، وتشعره بأنه حقا مجهز لسوق العمل حتى من قبل الوصول إلى مرحلة التمرين، وعند ذهاب الطالب للعمل تحت التمرين يبدأ واثقا ودون خوف، بالإضافة إلى أن الجامعة تحاول جاهدة متابعة الطلاب ومساعدتهم حتى يتم توظيفهم.
وأعرب بشار عن سعادته الكبيرة باختياره كأول محاضر عربي دائم في الجامعة، مؤكدًا أنه سيعمل على خدمة قضايا شعبه وجماهيره بإخلاص وأمانة، وعلى رفع سمعة ومكانة الجماهير العربية عاليا.
كما أعرب عن امتنانه العميق لأفراد عائلته، وخاصة الوالدين اللذين لم يبخلا عليه بالدعم والرعاية، متمنيًا أن يكون عند حسن ظنهما.
[email protected]
أضف تعليق