يستعد خمسة رياضيين فلسطينيين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستبدأ الشهر المقبل في لندن، حيث يقيمون حالياً معسكرات تدريب خاصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسيكون لمشاركتهم رمزية سياسية شدد عليها المسؤولون الرياضيون الفلسطينيون.
ويقيم السباحان سابين حزبون وأحمد جبريل منذ نحو شهرين في معسكر تدريب خاص نظمته لهما اللجنة الأولمبية الفلسطينية بالتعاون مع التضامن الدولي في مركز "التا رنديمنت" في برشلونة بإسبانيا، ويشرف على تدريبهما الدولي جون فورتوني.
أما العداءان ورود صوالحة وبهاء الفرا فيقيمان حالياً في معسكر تدريب خاص في قطر يشرف عليه مدرب ألعاب القوى الفلسطيني ماجد أبو مراحيل، فيما سافر لاعب الجودو الفلسطيني ماهر أبو رميلة لخوض منافسة أخيرة في أوزباكستان.
وسيسافر العداءان والسباحان إلى لندن ضمن المشاركة الشرفية التي تحظى بها الدول التي لا يستطيع لاعبوها التأهل من خلال النقاط وينحصر هذا التنوع من المشاركة في ألعاب القوى والسباحة، بينما تأهل لاعب الجودو من خلال كفاءاته.

مشاركة رمزية

ووصف داوود متولي عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية لـ"العربية" أن مشاركة فلسطين في الألعاب الأولمبية بـ"الرمزية والسياسية إلى حد كبير"، شارحاً أنها ترمي لرفع العلم الفلسطيني في حدث رياضي عالمي للتأكيد على أن فلسطين كيان مستقل وله وجود رياضي "وإن كان متواضعاً" على الساحة الدولية.
أما إياد العملة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، فاستبعد حصول أي من الرياضيين الفلسطينيين المشاركين في ألعاب القوى على أي مراتب متقدمة، مشدداً على أنه "يجب أن نكون متواضعين، نحن مازلنا في بداية الطريق، ونخطو الخطوات الأولى على صعيد المنافسات الدولية".
وأضاف "صحيح أننا لا نملك إمكانيات مادية، ولا مضامير سباق أولمبية، ولكن على الأقل هذه المرة جرى اختيار اللاعبين قبل عام من موعد الأولمبياد، وذلك أعطى فرصة للاعبين للتدرب والاستعداد نفسياً للمشاركة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]