يوم الجمعة يطرأ انخفاض طفيف في درجات الحرارة، لكن الجو يبقى حارا ً بشكل عام، لكن الأيام التالية – السبت والأحد والاثنين، تشهد ارتفاعا ً في درجات الحرارة، يستدعي البحث عن ماء وظل يلطفان ويخففان وطأة الحر والقيظ، وفي بلادنا بقاع كثيرة تجدون فيها ضالتكم هذه، ولا مانع من أن تزودوا بقعة تجمع بين الحرارة العالية والمياه الباردة والظلال الوارفة المنعشة – أنها منطقة غور بيسان، الغنية بالمياه، الكائنة على خط التــّماس مع جبال الجلبوع، حيث تكثر عيون المياه والينابيع،ـ الصغيرة والكبيرة، التي تتشعب منها وديان دائمة الجريان على الغالب.
ولعل أبرز واديين هنا، هما وادي "ناحل عمال" ووادي "ناحل هكيبوتسيم"، اللذان تحيط بهما خضرة كثيفة، تتيح لكم نزهة "رطبة متفيئة متظللة" بين البرك الوفيرة المياه.
كيفية الوصول
عندما تصلون إلى مفترق "تسومت هشيفاه" (شطة) على الشارع رقم (71)، تتوجهون جنوبا ً إلى الشارع رقم (669)، تسيرون مسافة 4.7 كيلومتر ثم تنعطفون يمينا ً تبعا ً لليافطات واللافتات إلى "غان هشلوشاه" (الساخنة)، وهنا تصادفون ملتقى طرقات فتنعطفون يسارا ً باتجاه برك المياه ووادي "ناحل عمال". وتوقفون سياراتكم في الموقف المخصص لذلك ("حنيون عن هشلوشاه"). ثم تنزلون باتجاه البرك، فتدخلون منطقة البركة السفلى الواقعة أسفل طاحونة القمح، وتسيرون بمحاذاة مجرى الوادي.
وإذا رغبتم في الوصول إلى وادي "ناحل هكيبوتسم" (وادي الكيبوتسات)، يتوجب عليكم عند ملتقى الطرقات السالف الذكر (أعلاه) – أن تسيروا في الطريق الأيمن تبعاً لليافطات الدالة على "حديقة العيون" ("بارك همعيانوت")، وتسيرون على الشارع الذي يتعرج يسارا ً باتجاه موقف السيارات الواقع عند مدخل "البارك".
وهنا بإمكانكم التنزه والتجول في مسارات متعددة، من بينها "المسار الرطب" (همسلول هرطوف") الممتد على طول وادي "ناحل هكيبوتسيم".
تدخلون من البوابة وتسيرون حتى مفترق طرقات داخل الموقع، ثم تتوجهون يسارا ً سائرين على طول الطريق. بعد 3 -4 دقائق تصلون إلى حيث تقع شجرة كينا مجارة لمجرى الوادي، وهنا تدخلون إلى مياه الوادي وتتجهون يمينا ً وتبدأون بالسر نزولاً مع الوادي. وبعد (300) متر منن الخوض في المياه، مشيا ً وسباحة، تصلون إلى جسر المواسير أو جسر الأنابيب ("غيشر تسينوروت")، وبإمكانكم الصعود إلى الجسر والنزول بواسطة الإدراج الصخرية الحجرية من طرفه الآخر، ولعل المتعة الأكبر هي الخوض في المياه الجارية في الأنبوب .
تواصلون السير في مجرى الوادي، إلى أن تصلوا جسرا ً آخر بنفس الشكل (جسر الأنابيب)، وهنا يمكن الاستمتاع بالنزهة والراحة واللهو واللعب، حيث المياه من حولكم ، والخضرة والدروب التي تسير لكم العودة إلى حيث أوقفتم سياراتك.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ