ضبط موظفو الجمارك في مطار اللد ( بن غريون) ثلاثين ألف حبّة مهدئات من نوع " فاليرين" بحوزة طالب إسرائيلي، من سكان تل أبيب يدرس الطب في جمهورية " مولدوفا" ( السوفيتية سابقًا) ويُشتبه في أنها مهرّبة، رغم ادعاء الطالب أنه كان ينوي توزيعها على أقربائه القريبين والبعيدين!

وكان الطالب المذكور قد وصل إلى المطار قادمًا من مولدوفا، لقضاء عطلة، ولدى اجتيازه " المسار الأخضر" أثار شكوك موظفي الجمارك، فاقتادوه للفحص في حجرة خاصة، فعثروا في حقائبه على ثلاثين حبة " فاليرين" يُشتبه في أنها مُزيفة، واعترف الطالب ( 21 عامًا) بأنه حاول فعلاً تهريب هذه المُهدئات، دون الحصول على إذن، زاعمًا أن أقرباءه طلبوها منه للاستعمال الشخصي، وليس بغرض الاتجار بها، وأضاف أن هذا الصنف من الحبوب واسع الانتشار في دول الاتحاد السوفيتي سابقًا، وأن الغرض من استعمالها ينحصر في تهدئة الأعصاب!

لكن موظفي الجمارك لم يقتنعوا بهذه التبريرات والحجج، وهم يعلمون أن الحصول على هذه الحبوب يحتاج إلى إذن من طبيب ( روشيته) وإلى تصريح من وزارة الصحة- في حال استيرادها أو جلبها من خارج البلاد. وتقدر قيمة الحبوب المضبوطة بحوالي (45) ألف شيكل- حسب سعرها في السوق.

وبعد التحقيق مع المشتبه به، قرر قاضي محكمة الصلح في الرملة، دافيد شوهام، الإفراج عنه بشروط مُقيّدة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]