يتوقع اليوم، الجمعة، ارتفاع طفيف في درجات الحرارة واشتداد في وطأى الحر، تتصاعد قليلاً في اليوم التالي(السبت)، بينما يتوقع الأحد هبوط طفيف في درجات الحرارة ووطأة الحر، وتبقى الجو على هذه الحالة يوم الاثنين، بينما يتوقع تصاعد طفيف، الثلاثاء، في شدة الحر ووطأته، ويبقى الجو على هذه الحال يومي الاربعاء والخميس.
إذن فهذا طقس مثالي للخروج الى نزهة"غير عادية" في مسار سيجلب لكم المتعة، رغم المشقة- الى "عين طمير"، ذات المياه الصافية، النابعة من شقّ طوله (60) مترًا. وللدخول والخوض في هذا الشق يُنصح بانتعال احذية مناسبة، وارتداء ملابس لا تضرر من البلل والتبلل، وكذلك التزود بمصابيح للرؤية. والسير في هذا الشق الطويل يستدعي الانحناء، وأحيانًا – الجلوس والزحف في المياه التي يبلغ أقصى ارتفاع (منسوب) لها ثمانين سنتمترًا، وينتهي هذا "المسار الزاحف" في "كوخين"، او مجمعين طافحين بالمياه. ويجب التنبيه الى ان "الشقّ" ضيق جدًا، لا تناسب ذوي السمنة الزائدة وضخام الجسم، ثم ان الصخور البيضاء ترشح ماء غزيرًا، وفي الطرف الشرقي للشق توجد بركة لطيفة جميلة يصلح الغطس والغوص واللعبطة في مياهها!
كيفية الوصول
عند مفترق "تسومت كابري" تتجهون شرقًا سيرًا على شارع رقم (89) باتجاه معلوت ترشيحا وبعد مسافة (12) كيلومترًا ونصف تقريبًا تتجهون يسارًا تبعًا لليافطات واللافتات نحو المنطقة الصناعية المسماة"كورين" وحي"سفيونيم".
وبعد (550) مترًا تصلون الى دوّار لحركة السير، فتعودون منه الى الوراء مسافة مئة متر لتنعطفوا يمينًا الى وادي"ناحل خزيف" (وادي الزيب)، تبعًا لليافطات. وعند مدخل المنطقة توجد لافتة تفيد ان طريق الوصول الى "عين زيف" مغلقة في وجه السيارات. تهبطون نزولاً مسافة (800) متر لتوقفوا سياراتكم قبل الحاجز.
وتقطعون باقي المسافة الى "عين زيف"، قرابة الكيلومترين، سيًرا على الاقدام في طريق متعرج وصولاً الى موقف سيارات"عين زيف".
المسار
من الموقف المجاور لمنشأة المياه التابعة لشركة "مكوروت" تنطلقون سيرًا في درب ضيقّ معلّم باللون الأخضر، داخل مجرى وادي"ناحل خزيف".
تمرّون بجوار شلال صغير ومجموعة برك مياه غير عميقة تصلح"للعبطة"، وبعد مسافة مئة متر تجتازون جسرًا خشبيًا وتبدأون بالسير على درب ترابي واسع، بجوار مجرى الوادي. وعند الملتقى مع الدرب الضيق المعلّم باللون الأسود تواصلون السير بشكل مستقيم. وبعد حوالي (45) دقيقة تصلون الى ملتقى جديد مع درب ضيق آخر، معلّم باللون الأزرق، يتجه صعودًا (شديدًا) الى موقف "حنيون هزيتيم". تواصلون السير على الدرب المعلم باللون الأخضر ومنه تتجهون نحو اليسار، وتهبطون نزولاً على أدراج (درجات) منحوتة في الصخر تصل الى بركة"عين طمير".
وهذه البركة ضحلة نسبيًا، محاطة بالصخور،مياهها صافية باردة، وفيها أسماك كثيرة، وهنا يحلو الغطس والاستحمام (بلطافة!) ثم الخلود الى الراحة فوق الصخور المجاورة، تحت قبة السماء.
من هنا تواصلون مشواركم يمينًا الى "مسطّح الصخور البيضاء"، وهنا تجدون المياه المتدفقة داخل "الاكواخ" المائية، حيث الشلالات الصغيرة والأجواء السحرية المنعشة. وفي الجهة اليسرى يقع مدخل الشق الذي يحلو لذوي الاجسام "المناسبة" الخوض فيه، زيادة في المتعة.
مواصفات
هذا المسار البالغ طوله سبعة كيلومترات، يتراوح ما بين هبوط في طريق متعرج وسير هادىء معتدل في دروب تتسع وتضيق تباعًا، ومكشوفة حينًا ، ومظللة احيانًا. ولا تنسوا ان العودة تكون صعودًا، ويستغرق قطع المسار ما بين 3 ساعات- وحتى ثلاث ساعات ونصف.
[email protected]
أضف تعليق