خدمة جديدة لمؤمني "كلاليت": النساء اللواتي شخصن كحاملات لطفرة جين BRCA1و BRCA2 والتي تزيد من إحتمال الاصابة بسرطان الثدي والمبيض، يستطعن الحصول على متابعة واستشارة طبية مرافقة في المركز الطبي شيبا، مركز معالجة سرطان الثدي "مركز ميراف"، مركز تخصصي للتشخيص، علاج ومتابعة سرطان الثدي والذي يمنح متابعة واستشارة بمسار سريع. تعطى الخدمة لمؤمني كلاليت في جميع انحاء البلاد وبتمويل كامل*.
وفقا لأقوال د. اوريت يعكوفسون، نائب المدير العام ورئيسة قسم الجمهور في مركز شيبا الطبي: "احدى الامور المركزية التي تواجهها النساء اللواتي يحملن الجين هو التشكك الدائم ومخاوف كبيرة من المستقبل. يطلب منهن متابعة طبية وادارة مسار المرافقة بشكل شخصي ناهيك عن الاستشارات الطبية، تعيين أدوار والحصول على قرارات علاجية. لذلك وبهدف التخفيف عنهن وكجزء من تطوير خدمات ملائمة لهن، توصلنا لإتفاق مع مركز "ميراف". يضمن بأن تحصل جميع مؤمنات كلاليت في البلاد على كل المتابعة الطبية بهذا الشأن، إضافة الى الاستشارة والفحوصات الطبية المطلوبة جميعها في مكان واحد.
أم الفحوصات المشمولة في الخدمة الجديدة فهي كالتالي: فحص جراح ثدي؛ فحص طبيب نساء، فحص ميموغرافية واولتراساوند ثدي- مرة واحدة في السنة على الاقل؛ فحص MRIللثدي- مرة في السنة؛ اولتراساوند مهبلي- مرتين في السنة وفحص علامات لمرض السرطان، حيث تجرى الفحوصات وفقا للسلة الصحية وحسب الحاجة الطبية.
أما البروفسور ايتان فريدمان؛ مدير وحدة السرطان الوراثي في المركز الطبي شيبا فيقول: "سرطان الثدي هو المرض الخبيث الأكثر شيوعا في اسرائيل. حوالي 5% - 10% من الحالات سببها العامل الوراثي. في معظم الحالات الوراثية هناك تاريخ عائلي للمرض يتمثل بحالات متعددة لأورام خبيثة عند المرأة (ظهور سرطان الثدي والمبيض). من الجينات المعروفة اليوم، فان العامل الاكثر شيوعا لسرطان ثدي وراثي يحدث بسبب طفرات في جينات BRCA1و BRCA2. وبحسب المعطيات في البلاد، تم الكشف بأن حوالي 5000 امرأة حاملة للطفرات في الجينات أما التقديرات فتشير الى ان هناك حوالي 30.000 حاملة للطفرات من النساء في اسرائيل.
هذا وتعتبر "كلاليت " صندوق المرضى الاكبر في البلاد واول من اختار تركيز العلاج لحاملات الجين في مركز واحد لتسهيل عملية المتابعة والكشف المبكر للسرطان- في حالة تطوره. العيادة عنوان للنساء اللواتي يعتبرن صاحبات نسبة خطورة عالية لتطور سرطان الثدي والمبيض لديهن. هذا التعاون من شأنه ان يزيد توعية النساء، والكشف المبكر والمتابعة بشكل افضل للمتعالجات".
[email protected]
أضف تعليق