يكون الطقس بنهاية الاسبوع باردًا اكثر من المعتاد، وتهطل امطار متفرقة- من شمال البلاد وحتى شمال النقب بل ويحتمل سقوط الثلج فوق جبال الشمال. ويوم السبت تواصل درجات الحرارة الهبوط، ويشتد البرد. وفي اليوم التالي، الأحد، ترتفع درجات الحرارة قليلاً لكنها تبقى أدنى من المعتاد. وفي الايام التالية- الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس يستمر الارتفاع في درجات الحرارة ليصبح الجو اكثر اعتدالاً وصفاء.
وبما ان نهاية هذا الاسبوع تكون باردة، ولا يحلو للكثيرين الخروج الى نزهات في أحضان الطبيعة المزدهرة في هذه الأيام، مياهًا وأزهارًا وشمسًا، فلا مانع من زيارة اماكن مغلقة، مثل متاحف حيفا، التي اخترنا منها متحفين هما: متحف حيفا للفنون، ومتحف المدينة".
متحف حيفا للفنون- رسم ونحت..
يقع هذا المتحف في حي"الهدار"، ليس بعيدًا عن محطة قطار"الكرمليت" على مقربة من أدراج حيّ وادي الصليب العريق.
ويعتبر ثالث متحف في البلاد من حيث الحجم- بعد متحف اسرائيل(في القدس) ومتحف تل ابيب. وتتمحور معروضاته حول الفن الحديث – اسرائيليًا وعالميًا- وتُعنى غالبية عروضه بالقضايا الاجتماعية والميول والمدارس الفنية، ويتميز بأنه بعيد عن الحيز الفضفاض الشاسع (كما هي الحال في متحف اسرائيل)، وبأنه بعيد عن التقليعات والصرعات المستحدثة- كما هي الحال في متحف"تل ابيب.
وتضع ادارة المتحف امكانيات واسعة تحت تصرف الفنانين الناشئين الشباب، وفيه حانوت تحمل تسمية"حموز" تعرض بالاضافة الى المطبوعات والأدبيات الفنية والكراريس والكاتالوغات- هدايا وتذكاريات راقية التصميم، لا مثل لها في اي مكان اخر.
ومن بين العروض المتوقعة للموسم المقبل في المتحف: نظرة الى فن الفيديو في اسرائيل في السنوات العشر الأخيرة، ومعرض لابداعات الفنان المعروف "يئير غربوز" في الاعمال السينمائية، ومعرض مأخوذ من محتويات مخازن المتحف، بالاضافة الى عروض للفنانين الشباب، ابرزها معرضا الفنانين "هيلا طوني نفوك" و "افي صباح".
وقريبًا يبدأ انتهاج الفعاليات في مركز الفنون التابع للمتحف (في مبنى مجاور) وهو مخصص للعائلات وأولادها" وهنا يقام معرض تحت عنوان "نافذة على الواقع"، تُعنى بالواقع والخيال، بالاضافة الى ورشة الابداع الحر بارشاد مدرس الفنون،تتضمن ارشادات في فن الرسم والنحت والكولاج..
"حيفا العثمانية"...
وفي متحف "حيفا المدينة" الكائن في "الحي الألماني" يوجد معرض تحت عنوان"حيفا العثمانية"،يتضمن معروضات تتيح الاطلال على تاريخ المدينة في الفترة الممتدة ما بين 1516-1918 (العهد العثماني)، وهي مخصصة بالاساس للأولاد وأهاليهم،ممن يهوون التاريخ واحداثياته. وتتضمن المعروضات مئات الخرائط والمخطوطات والسيوف والرماح ومختلف أصناف الاسلحة والمجوهرات والحلي والملابس والصور التي التُقطت في مطلع"عهد التصوير" وتوثق لحيفا المدينة، من حيث عمرانها وأهلها ونمط الحياة فيها.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
siiix frli,