اقتراح قانون جديد يهدف للتشديد على أن من واجب السائق أن يبقى ممسكا بمقود سيارته طالما كانت السيارة في وضعية حركة. وفق ما ينص عليه قانون سابق.
وقد قام بتقديم اقتراح القانون المذكور كل من أعضاء الكنيست روبيرت طيبييب، تسيون فينيان، ميري ريجيف، وإيتان كابل.
يأتي هذه الاقتراح في أعقاب ازدياد ظاهرة استخدام الهواتف الخلوية خلال السواقة. "جميعنا يعرف أن هنالك خطرا حقيقيا في تشتيت انتباه السائق خلال السواقة، خصوصا نتيجة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية" – هذا ما كتبة أعضاء الكنيست الذين قدموا الاقتراح، وأضافوا: "من الممكن أن يؤدي هذا الأمر لوقوع حوادث الطرق ولقتل الأبرياء".
اليوم، هنالك منع صارم (البند رقم 28) لإنزال اليدين عن المقود، وهو يشمل منع استخدام الهاتف الخلوي وقراءة الرسائل النصية القصيرة.
أما هذا الاقتراح، فإنه يرمي إلى تشديد المنع، وتعميمه ليشمل كل الأجهزة الإلكترونية والكهربائية.
اليوم، تبلغ قيمة الغرامة على استخدام الهاتف الخلوي 1000 شيكل، بينما تبلغ قيمة غرامة عدم إمساك المقود بكلا اليدين خلال السواقة، 100 شيكل.
يطالب أعضاء الكنيست بإبقاء الغرامات المذكورة بنفس القيمة، وبالمقابل فرض غرامة جديدة بقيمة 500 شيكل على الإمساك (دون الاستخدام حتى) بجهاز خلوي أو إلكتروني أيا كان.
هذا، وجاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "إن التحدث بالهاتف الخلوي خلال السواقة، هو مخالفة خطيرة، من شأنها أن تسبب وقوع الحوادث وإصابة مستخدمي الطريق الآخرين.
وقد أظهرت ورقة عمل قدّمها البروفيسور دافيد شينعار أن بحثا أجري في الولايات المتحدة يؤكد أن ثلث حوادث الطرق هناك وقعت بسبب تشتيت انتباه السائقين".
[email protected]
أضف تعليق