يحاول عاشقون تايلانديون في عيد الحب الفوز بماراثون أطول قبلة وهو تحدٍ يرى البعض أنه أبعد ما يكون عن الرومانسية؛ إذ يجب ألا تفترق الشفاه حتى أثناء قضاء الحاجة أو تناول الطعام.

ويشارك في المسابقة 14 عاشقا وعاشقة وتجري في منتجع باتايا الساحلي على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة بانكوك على أمل كسر الرقم القياسي السابق لأطول قبلة متصلة والتي دامت نحو يومين.

ويشغل عضوا كل فريق متسابق مترا مربعا يحاولان فيه إظهار كل ما عندهما من مشاعر على أن يتناولا الطعام والشراب من خلال أنبوبة للمص، أما غسل الأسنان فقد يؤدي إلى انفصال الشفاه وهو ما يسفر عن خروج المتسابقين من السباق.

وتحظر لوائح المسابقة الذهاب للمرحاض في أول ثلاث ساعات من السباق وبعد ذلك فيجب ألا تنفصل شفاههما حتى أثناء الذهاب للمرحاض وفي حضور أحد محكمي السباق.

وبدأ الماراثون يوم الأحد؛ وسينال الجائزة الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على قبلته لفترة أطول من الرقم القياسي السابق وكان 46 ساعة و24 دقيقة وتسع ثوان. وحقق هذا الرقم القياسي عام 2011 لاكانا تيرانارات (31 عاما) وزوجها اللذان يشاركان مجددا في سباق هذا العام على أمل كسر رقمهما القياسي السابق.

وفي مؤشر يكشف أن المسابقة هي في واقع الأمر محنة أكثر من كونها رومانسية؛ انخفض عدد المتسابقين إلى النصف مقارنة بالعام الماضي.

وسيحصل الفائزان بجائزة أطول قبلة على خاتم من الألماس ثمنه 100 ألف بات (3333 دولارا) وقسائم مجانية للإقامة في فندق قيمتها 200 ألف بات، ويفترض أن يحصلا أيضا على شفاه ملتهبة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]