تفيد معطيات "أور يروك" "المستندة إلى دائرة الإحصاء المركزية،بأن قرابة عشرة آلاف شخص(وبالتحديد: 9119 شخصاً) يصابون كل عام،بالمعدل،في مناطق المدن في إسرائيل،خلال أشهر فصل الشتاء(من تشرين الثاني حتى آذار).
وكان شهر يناير كانون الثاني هذا العام ماطراً بشكل استثنائي .وفي الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا الشهر قتل(21) شخصاً على الطرقات-أربعة منهم داخل البلدات،و(17) في مناطق واقعة بين البلدات،وسط أجواء شتوية.
أن الظروف المناخية في الشتاء-من مطر وضباب وبرد ورياح وأبخرة وبقع مياه وظلمة مبكرة-كلها تؤدي إلى الحد من الرؤية ،وإلى زيادة المخاطر على الطرقات والشوارع.
وفي هذا السياق قال المدير العام لجمعية"أور يروك" شموئيل أبواف،ألأن حوادث الطرق الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي تشكل أشارة تحذير وإنذار،تلزم السلطات بتطوير البُنى التحتية للشوارع،لتصبح أكثر أماناً وسلاماً،مع التشديد على الأخطار المضاعفة خلال أشهر الشتاء.
تل أبيب تتصدر قائمة ضحايا حوادث الطرق في أشهر الشتاء :
يصاب سنوياً حوادث الطرق التي تقع في تل أبيب خلال أشهر الشتاء (تشرين الثاني-آذار) ما معدلة (1415) شخصاًـ من بينهم عشرة قتلى.
في القدس يصاب سنوياً في نفس الفترة ما معدله(900) شخص،من بينهم ثمانية قتلى.
وفي حيفا يصاب(700) شخص،من بينهم خمسة قتلى .
وفي بيتح تكفا يصاب(335) شخصاً،من بينهم خمسة قتلى.
وفي رمات غان يصاب(242) شخصاً،من بينهم ثلاثة قتلى.
وجاء من جمعية"أور يروك" أنه يتوجب في الطقس الماطر تخفيف السرعة والمحافظة عل مسافة أبعد من المعتاد عن السيارة المسافرة من الأمام،وزيادة اليقظة والحذر،وخاصة في المناطق المجاورة للمدارس وروضات الأطفال.
وتشدد الجمعية على أهمية الرؤية في الشتاء،من قبل السائقين جميعاً،الأمر الذي يستلزم إضاءة الأنوار والمصابيح حتى في ساعات النهار وفي الطرقات داخل البلدات،بينما يتوجب في أوقات الضباب إضاءة المصابيح والامتناع عن التجاوز الخطر للسيارات.
وفي الطقس الشتوي يكون الشارع أملس،ويخف ثبات العجلات على الإسفلت،مما يزيد خطر التزحلق،وخاصة عند سقوط الأمطار ،وهنا أيضاً تكون الرؤية محدودة والإطارات رطبة،ولذلك ففي حال استعمال الفرامل يكون مدى التوقف أبعد،مما يستوجب القيادة ببطء وترو،والمحافظة على مسافة أكبر من السيارة المسافرة من الأمام.
[email protected]
أضف تعليق