يبدأ خلال الأيام القريبة القادمة وبالتعاون بين سلطة مكافحة المخدرات والكحول وسلطة الامان على الطرق وشرطة السير اجراء فحوصات لسائقين مشبوهين باستعمال المخدرات اثناء قيادتهم السيارات وستلزم الشرطة كل سائق مشبوه باجراء الفحص وفي حال واثبات وجود مخدرات في جسمه سيتم اتخاذ الاجراءات بحقه وتحويله الى القضاء.
ويبدأ هذا التعاون في اعقاب تطوير جهاز تكنولوجي خاص جديد يكشف عن وجود مخدرات في جسم السائقين والذي لم يكون موجودا ولم يكن مستعملا في السابق وخاصة في اسرائيل وقد تم ادخال هذا الجهاز لدوريات شرطة السير خاصة وان المعطيات العالمية تشير الى ان ما يقارب 30 % من حوادث الطرق سببها السياقه تحت تأثير المخدرات، اما في اسرائيل فلم يتم تحديد نسبة حوادث الطرق التي وقعت بسبب تأثير المخدرات وذلك لانعدام بحث معمق في هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق قال مدير عام سلطة الامان على الطرق رون موسكوفيتش "وفق المعطيات الموجودة اليوم فان حوادث الطرق الناجمة عن السياقة تحت تأثير المخدرات مقلقة جدا ومن هنا بدأنا في سلطة الامان على الطرق وسلطة مكافحة المخدرات والكحول بالتعاون بهدف تقليص ومنع هذه الظاهرة الخطيرة".
مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول يائير غيلر قال "ان السياقة تحت تأثير المخدرات لاقت الاجوبة اللازمة من خلال تشريع القانون لكن الإشكالية لم تكن في القانون بقدر ما هي تطبيقه واحد اسباب انعدام تطبيق القانون كان عدم وجود حلول تكنولوجيه مناسبة لتطبيق القانون.
[email protected]
أضف تعليق