على أنغامِ كلمات أُغنية " طلعنا طلعنا.. وقهرنا السجان.. والنار تضوي بالعتمة يا اخوانا الحرية نعمة.. حكم المؤبد مزعنا... طلعنا وقهرنا السجان" دَخل موكب زفاف الأسير المحرر علاء رضا البازيان الى قاعة قصر الحمرا بالقدس... وبالزغاريد والتصفيق استقبل المئات من المدعوين العروسين في مشهد حمل معانٍ كثيرة أوحت بالحرية والسعادة والاستقلال.

وتحول زفاف الأسير المحرر الكفيف البازيان –كما تحول يوم الافراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في شهر تشرين أول الماضي- الى عرس وطني، حيث جمع الشخصيات الرسمية والقيادات الوطنية والأسيرات والأسرى المحررين، إضافة الى محبي المحرر البازيان الذي قضى في السجون الإسرائيلية 31 عاما، وفقد بصره خلال عملية فدائية من أجل مدينة القدس.

الأسير المحرر البازيان يلتقي عروسه على حاجز زعيم العسكري

وانطلقت زفة المحرر البازيان من منزله في القدس القديمة، ثم توجهوا الشبان بالسيارات الى قرية زعيم لاستلام العروس نسرين النتشة من منزلها، لكن الأسير المحرر البازيان بقي عند الحاجز المقام على مدخل القرية حيث يمنع من دخول الضفة الغربية لمدة 3 أعوام، والتقى الأسير المحرر بعروسه على الحاجز العسكري، وخرج الجميع بموكب من السيارات جابت شوارع القدس، وصولا إلى شارع صلاح الدين، وهناك ترجل البازيان من سيارته وحوله عدد كبير من الأسرى المحررين والشخصيات وأهالي وتقدمهم فرقة كشفية وأطفال يحملون الأعلام الفلسطينية والخيول.

المحرر البازيان... اليوم عرس فلسطين

وعَبَر الأسير المحرر علاء البازيان عن فرحته وسعادته بالمشاركة الرسمية والشعبية في حفل زفافه، وقال في لقاء معه:" ان هذا العرس ليس عرس علاء فقط وإنما عرس فلسطيني ووطني يعبر عن أصالة شعبنا وجماهيرنا .

وتمنى المحرر البازيان تحرير أسرانا من السجون الاسرائيلية لنتشارك سويا بالإفراج والزواج، وأضاف :" نحن نؤمن أن الحياة يجب أن تسير، والاحتلال لا يمكن له إعاقة مسار حياتنا، فمن الطبيعي أن نواصل حياتنا ."

وقال:"من الطبيعي ان أتزوج، وأكون أسره، فالاحتلال لا يمنع أي انسان من ذلك بأي قيود يمكن أن يفرضها."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]