اليوم 13.12.2011، ستقيم جمعية "أور يروك" فعاليات برنامج "إسرائيل تتوقف"، وهو يوم ذكرى لضحايا حوادث الطرق، الذين بلغ عددهم 31250 قتيلا منذ قيام الدولة حتى اليوم. إنها السنة الرابعة على التوالي التي تجري فيها إقامة فعاليات هذا البرنامج، التي تتضمن احتفالات وطقوسا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق.
ستتم إقامة فعاليات "إسرائيل تتوقف" في المؤسسات التعليمية، أماكن العمل، الحركات الشبابية، وبالإجمال في نحو 900 نقطة في مختلف أنحاء البلاد.
في هذا السياق، تنشر جمعية "أور يروك" معطيات القتل على الطرقات في مدن البلاد منذ العام 1980 وحتى شهر أكتوبر الأخير، من العام 2011. بالمجمل، قتل خلال هذه الفترة 5992 شخصا بحوادث الطرق التي وقعت داخل حدود المدن الإسرائيلية. هذا بناء على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.
عن هذا، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "في الحيز المدني، هنالك الكثير من مستخدمي الطريق. الكثير منهم هم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة في حال وقوع حادث".
المدن الخمس التي شهدت أكبر عدد من القتلى منذ 1980:
تل أبيب هي المدينة التي تتصدر قائمة المدن التي شهدت أكبر عدد من القتلى بحوادث الطرق – 943، تليها القدس بواقع 794 شخصا، ثم حيفا مع 556 قتيلا، وبعدها بئر السبع التي فقدت 199 شخصا، ثم بيتاح تكفا التي قتل داخل حدودها 191 شخصا خلال الفترة المذكورة.
أما بالنسبة للمدن العربية، فقد كانت المعطيات على النحو التالي: رهط هي أكثر المدن العربية من حيث عدد القتلى – 61 قتيلا. الطيبة 36، ثم كل من قلنسوة، الطيرة وسخنين، التي قتل في كل منها 19 شخصا خلال الفترة ذاتها.
من الممكن تقليص مستويات إصابة المواطنين داخل حدود المدن، وذلك من خلال تحسين البنية التحتية في كل مدينة منها، بما في ذلك بناء الدوارات وخطوط الإبطاء (مطبات). يجب على السلطة المحلية أن تركّز على المناطق المحيطة بالمدارس ورياض الأطفال. كذلك، لا بد من تكثيف وتعزيز منظومة تطبيق القانون وتوسيع نطاق التوعية والتربية للأمان على الطرق بين كل الفئات العمرية، ابتداء من رياض الأطفال وحتى بيوت المسنين. فمن شأن التعاون في هذا المجال أن يؤتي ثمارا إيجابية، إضافة لإنقاذ حياة الناس.
[email protected]
أضف تعليق