أور يروك: ارتفاع 30% بعدد قتلى حوادث الطرق الشبان من راكبي الدراجات النارية، بين السنوات 2010-2011، من يناير حتى أكتوبر
تل أبيب هي المدينة التي شهدت أكبر عدد من إصابات الشبان راكبي الدراجات النارية، وبواقع 141 مصابا
خلال سنة 2011 (من شهر يناير حتى أكتوبر) قتل 12 شابا بأجيال 15-24 عاما بحوادث الطرق خلال الركوب على دراجاتهم النارية. بالمقابل، خلال نفس الفترة من العام السابق، 2010، قتل تسعة شبان في مثل هذه الحوادث. يجري الحديث هنا عن ارتفاع بنسبة 30% بين العامين المذكورين. هذا ما أعلنته جمعية "أور يروك" اعتمادا على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء.
وقد قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك المرورية عن هذا الموضوع: "يعتبر سائقو المركبات ذات العجلتين، فئة معرضة للخطر الشديد، خصوصا الشباب منهم. لذلك، لا بد من رفع سن الحصول على رخصة السواقة من 16 إلى 17 عاما، إضافة إلى الحاجة لتغيير طريقة التأهيل والتعليم العملي والنظري".
سبب تعرض سائقي الدراجات النارية على اختلاف أنواعها للإصابة، يتعلق بالأساس بانعدام النضج وبقلة الخبرة لدى هؤلاء الشبان. وبخلاف ما يجري عند الحصول على رخصة سواقة السيارة العادية، لا يكون السائقون الشباب مجبرين على مرافقة سائق خبير وبالغ خلال فترة ما بعد الحصول على رخصة الدراجة النارية، وهو الشخص الذي من واجبه أن يرشدهم ويجسر الهوة الناتجة عن قلة خبرتهم.
كذلك، وبخلاف سائقي السيارات العادية، لا يكون سائق الدراجة النارية محميا بواسطة هيكل من الحديد والفولاذ، وليست لديه وسائل أمان مثل الوسائد الهوائية أو حزام الأمان.
على راكبي الدراجات النارية عامة، وخصوصا الشباب منهم، أن يتبعوا المزيد من إجراءات الحيطة والحذر خلال ركوب دراجاتهم. يجب عليهم اعتمار الخوذة الواقية المناسبة لحجم الرأس، إضافة لضرورة ارتداء معطف مناسب، بنطال طويل، وحذاء مغلق.
المدن الخمس التي شهدت أكبر عدد من إصابات الشبان (15-24) من راكبي الدراجات النارية.
خلال العام 2011 (يناير حتى أكتوبر) أصيب في تل أبيب 141 شابا من راكبي الدراجات النارية، وفي القدس أصيب 72 شابا من راكبي الدراجات النارية. في بيتاح تكفا أصيب خلال هذه الفترة 41 شابا، وفي حولون 30، وفي نتانيا وبات يام، أصيب 22 شابا من راكبي الدراجات النارية.
وقد جاءنا من جمعية "أور يروك" ما يلي: "تقع على كل راكب المسؤولية الشخصية عن أمانه، لكن تقع على دولة إسرائيل مسؤولية تزويد الراكبين بالأدوات اللازمة من أجل السواقة الآمنة.
على الدولة أن تعزز وعي الراكبين لأهمية ارتداء الملابس الفاتحة خلال المساء، وإنارة الأضواء خلال ساعات النهار أيضا.
كذلك، يجب تحسين البنية التحتية في الشوارع، من أجل أن تكون ملائمة للمركبات ذات العجلتين، بحيث تتيح لها ثباتا أكبر خصوصا عند المنعطفات.
بالإضافة لكل ذلك، يجب تحسين مستوى وزيادة مدة تأهيل سائقي الدراجات النارية في البلاد، من أجل أن تكون أكثر شمولا وتوسعا، كما لا بد من رفع جيل الحصول على الرخصة من 16 إلى 17 عاما".
[email protected]
أضف تعليق