أور يروك: خلال العام 2010، عالجت طواقم نجمة داوود الحمراء أكثر من 63 ألف حالة إصابة بحوادث الطرق
خلال العام 2010، قامت طواقم نجمة داوود الحمراء بالاهتمام بـ 63519 مصابا بحوادث الطرق. هذا ما جاء في الكتيـّب الذي أصدرته منظمة نجمة داوود الحمراء تلخيصا لنشاطاتها في العام المذكور. وقد كان أكبر عدد من الاستدعاءات والاستغاثات التي تلقتها المنظمة في هذا العام من نصيب لواء "أيالون"، الذي وصل إلى نحو 9000 نداء.
عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية: "يعتبر نقل المصابين بسرعة كبيرة إلى المستشفى أمرا هاما جدا. فنحن نتحدث عن (الساعة الذهبية)، التي تعتبر مصيرية وتحدد مستقبل المصاب. لذلك، فمن الأهمية بمكان فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف ومنحها الفرصة للقيام بعملها الهام بأسرع وقت وبأعلى درجة من المهنية".
من أصل 439305 استجابات لنداءات المواطنين قامت بها طواقم نجمة داوود الحمراء الطبية عام 2010، بلغ عدد الاستجابات للنداءات المتعلقة بحوادث الطرق 63519 نداءً، شكلت ما نسبته نحو 15% من مجمل النداءات التي تمت الاستجابة لها.
عند تقسيم البلاد إلى ألوية، تبين أن أكبر عدد من الاستغاثات وانطلاق سيارات الإسعاف كان في لواء "أيالون"، بواقع 8903 استجابة. في المرتبة الثانية، كان لواء القدس بواقع 8823 استغاثة، وفي المرتبة الثالثة حل لواء "دان" بواقع 8732 استغاثة. في المرتبة الرابعة، جاء لواء "اليركون" بواقع 8455 استغاثة، بينما حل في المكان الخامس لواء الكرمل بواقع 5316 استغاثة.
في السنوات الأخيرة، تستعين منظمة نجمة داوود الحمراء بطائرة عمودية من أجل تقصير المدة اللازمة لنقل المصابين لتلقي العلاج. ووفق المعطيات، فقد بلغت نسبة الرحلات الجوية التي أدتها الطائرة لنقل مصابين بحوادث الطرق، 61% من إجمالي الرحلات التي قامت بها. تتم الاستعانة بنقل الجرحى جوا من أجل إنقاذ حياتهم عبر تقليل الفترة اللازمة لوصول الطاقم الطبي إلى مكان الحادث، وتقليل الفترة اللازمة أيضا لإيصال المصاب إلى المستشفى. هكذا، تزداد احتمالات النجاح بإنقاذ حياة المصاب، كما يتسنى تقليل فترة مكوثه بالمستشفى لتلقي العلاج.
يزيد رفع مستوى الوعي لدى السائقين لأهمية فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، من احتمالات النجاح بإنقاذ حياة المصابين بحوادث الطرق وشفائهم. ووفق القانون، فإن السيارة التي تسير على مقربة من سيارة إسعاف، ملزمة بالنزول إلى أطراف الشارع، أو التوقف كليا إذا لزم الأمر، من أجل أن تتيح المجال أمامها لمتابعة سفرها بأكبر سرعة ممكنة. كذلك، يجب الحفاظ على مسافة لا تقل عن 100 متر خلف سيارة الإسعاف (الطوارئ) التي تسير أمامنا.
[email protected]
أضف تعليق