أعتقد بأنني قد تعرضت للتمييز! ما هي حقوقي؟

 يُعرف التمييز في العمل، من خلال التعامل مع الموظف بشكل مختلف، على خلفية مثل: الجنس، الميول الجنسية، المكانة الشخصية، الحمل، الإخصاب الخارجي، علاجات الخصوبة، السن، العرق، الأبوة والأمومة، الديانة، القومية، بلد المنشأ، وجهة النظر، الانتماء إلى حزب معين أو أداء الخدمة العسكرية الاحتياطية. ويتم التمييز في العمل بسبب آراء المشغل المسبقة أو مصالحه الاقتصادية، وهذه المواقف تجعل المشغل يفترض أن شخصاً معيناً غير مؤهل وغير مناسب للعمل، وأن بالابمكان تشغيله بشروط غير منصفه وفصله عن العمل أو جعله يعتزل العمل من تلقاء نفسه.

ما الذي يجعل السلوك مميـِّزا؟

من غير القانوني أن تتم معاملتك من قبل صاحب العمل بطريقة مختلفة عن الآخرين بسبب العرق أو الديانة أو الأصل.
أسباب غير قانونية لتعاملات أخرى تشمل الجنس، السن، الميول الجنسي، الأحوال الشخصية، الحمل أو غيرها من قضايا الصحة الإنجابية، واجب الخدمة العسكرية المحفوظة أو الآراء السياسية.
يـُعتبر صاحب العمل مخالفاً للقانون إذا لم يمنحك فرصة للتوظيف لأحد أو أكثر من هذه الأسباب.
إذا كنت موظفاً وعاملك صاحب العمل بطريقة مختلفة عن الآخرين لأحد أو أكثر من هذه الأسباب فإنه يعتبر مخالفاً للقانون.

المعاملة المختلفة يمكن أن تؤثر على:

• الراتب أو أية مستحقات تعاقدية أخرى مثل الإجازات، المرض أو مستحقات التقاعد
• فرص الترقية
• التدريب
• المعاملة
• فصلك من العمل
يعتبر صاحب العمل مخالفاً للقانون إذا عاملك بطريقة أسوأ من معاملة الآخرين بسبب مساعدتك لزميل لك بتقديم شكوى أساسها التمييز.

أمثلة على المعاملة التمييزية المحتملة..

تقدمت بطلب للحصول على وظيفة في شركة لتكنولوجيا المعلومات وقد استوفيت كل المعايير الواردة في الإعلان ولكني لم تتم دعوتي للمقابلة. يوحي إسمي بأنني عربي وأعتقد بأن طلبي لم يتقدم بسبب ذلك.

أعمل في شركة تصنيع كأحدى أفراد فريق المبيعات منذ ثلاث سنوات. تبين لي في الأسبوع الماضي بأن راتب زميلي يفوق راتبي ب 15,000 شيكل في السنة، بالإضافة إلى حصوله على مكافأة. كلانا نتمتع بتأهيل جيد ولكنني امرأة.

أعمل في متجر كبير ومتعدد الفروع وقد تم نقلي إلى متجر آخر حيث لا يوجد سوى عامل عربي آخر. كلانا يكلف بإنجاز أسوأ المهمات ولا يتم تقديم أجر العمل الإضافي لنا مع العلم بأن ذلك متاح لزملائنا الآخرين.

أعتقد بأنني قد تعرضت للتمييز، ماذا بأمكاني أن أفعل؟

إذا اعتقدت بأنك قد تعرضت للتمييز، يمكن مقاضاة صاحب العمل للحصول على تعويضات للمبالغ التي قد تكون خسرتها والأذى الذي عانيت منه جراء المعاملة السيئة.

هناك حدود زمنية متشددة لتقديم الشكاوى القانونية. لديك عام واحد من تاريخ التمييز في تقديم الدعوى أمام محكمة العمل. يمكن للعديد من المنظمات أن تقوم بمساعدتك على تحصيل حقوقك ضد صاحب العمل، ويمكن الاطلاع على تفاصيل الاتصال لهذه المنظمات في الجزء الخلفي من هذه النشرة. يمكن للمحامين أن يقدموا المساعدة أيضاً، ولكن سيترتب عليك دفع ثمن خدماتهم.

من المستحسن عادة محاولة حل مشاكلك مباشرة مع صاحب عملك في مرحلة مبكرة. إن لم ينجح فقد تضطر إلى تقديم شكوى إلى محكمة واحدة من محاكم العمل. هذه المحاكم ليست رسمية مثل المحاكم العامة، ومعظم الحالات تتم تسويتها قبل أن يتم تداولها من قبل المحكمة.

ماذا يحدث إذا كان لا بد لي من رفع دعوى قانونية؟

باختصار، إن الإجراء كما يلي:

تثبيت الدعوى – إجراءات تمهيدية – طرح الحجج والقضايا – المداولة
نادراً ما تتشابه قضيتان، ولكن بصفة عامة، تستغرق كل قضية بعض الأشهر من البداية إلى النهاية.

المؤسسات التي قد تقدم لك المساعدة...

مفوضية تكافؤ الفرص في العمل
نساء ضد العنف
مساواة
يديد
عدالة