• وزير الرفاه موشيه كحلون : " الشبان الصغار الذين يرتكبون الحماقات ليسوا مخالفين خطرين، بل فتيان يحتاجون الى التوجيه والإرشاد.
والدمج بين جمعية "اور ياروك " ( التي هي في جوهرها مكلفة بالإرشاد في مجال الأمان على الطرقات) وبين وزارة الرفاه (التي هي في جوهرها مكلفة بالعناية بالأولاد)- هو دمج موفق. ولا يساورني الشك في أن هذا المشروع سيحظى بالتدعيم والتوسيع"!
• شموئيل ابواف، المدير العام لجمعية "اور ياروك ": "القدرة على الجمع بين مهنيين ومواطنين عاديين في عمل مهني – هي بمثابة نموذج لمجتمع مدني سليم . والنموذج الكامن في المشروع هو نموذج " العقاب التربوي" الذي يكتسب الفتيان في إطاره قيما ومفاهيم ومعرفة. ولو كانوا يتبعون هذا النموذج أيضا في مجالات العنف والمخدرات والكحول لكان في ذلك قيمة إضافية حقيقة لصالح المجتمع".
" أؤمن بالأسلوب العلاجي،أكثر من الأسلوب العقابي" –هذا ما قاله وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية، موشية كحلون، خلال مؤتمر "سياقة تحت الاختبار"الذي نظمته وزارة الرفاه وجمعية "اور ياروك " وانعقد في هرتسليا .
وأضاف الوزير كحلون: " أن الشبان الصغار الذين يرتكبون الحماقات ليسوا مخالفين خطرين، بل هم فتيان يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد. والدمج بين جمعية "اور ياروك " ( التي هي في جوهرها مكلفة بالإرشاد في مجال الأمان على الطرقات) وبين وزارة الرفاه (التي هي في جوهرها مكلفة بالعناية بالأولاد)- هو دمج موفق. ولا يساورني أي شك في أن هذا المشروع سيحظى بالتدعيم والتوسيع"!
وقد عقد هذا المؤتمر عشية السنة الثالثة لفعاليات المشروع (مشروع " سياقة تحت الاختبار")، الذي بادرت إليه دائرة سلوك الأحداث في وزارة الرفاه سوية مع جمعية "اور ياروك " لمصلحة شريحة الفتيان الذين ارتكبوا مخالفات تتعلق بالسياقة، ويشمل المشروع عناية جماعية لهذه الشريحة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير إجابات تتعلق بظاهرة آخذة في الاتساع وتنذر بعواقب وخيمة، وتتيح الشراكة بين دائرة سلوك الأحداث وجمعية "اور ياروك " الدمج بين المعرفة (المدارك) المهنية لضباط سلوك الأحداث العاملين في وزارة الرفاه، في مجال العناية بالأحداث المخالفين – وبين المعرفة (المدارك) المهنية في مجال سياقة الشبان والأمان على الطرقات لدى جمعية "اور ياروك " . وتتركز مهمة ضابط السلوك في تحليل (أسباب) المخالفة ودوافع ارتكابها بالتعاون مع خبير من "اور ياروك " يتولى إيصال مضامين تربوية .
وعن ذلك قال شموئيل ابواف، المدير العام لجمعية "اور ياروك " : " أن القدرة على الجمع بين أشخاص مهنيين ومواطنين عاديين في عمل مهني – هي بمثابة نموذج لمجتمع مدني سليم وصالح. والنموذج الكامن في المشروع هو نموذج "العقاب التربوي" الذي يكتسب الفتيان والأحداث في إطارة قيماً ومفاهيم ومعرفة.ولو كانوا يتبعون هذا النموذج في القضايا التي تتعلق بالعنف والمخدرات والكحول لكان في ذلك قيمة إضافية حقيقيه لصالح المجتمع".
والهدف من المشروع"سياقه تحت الاختبار"هو إعادة الفتيان والأحداث(12-18)عاماً الذين ارتكبو مخالفات سير إلى مسار الشعور بالمسؤولية عن حياتهم والالتزام بأنظمة الأمان والحذر على الطرقات.
ويشار إلى أنة يتم في إسرائيل سنوياً ضبط حوالي(1400) فتى وهم يقودون سيارات دون إذن ودون أن تكون بحوزتهم رخصة سياقه،فيرتكبون المخالفات،وهذه ظاهرة آخذة في الاتساع في أوساط الأحداث والشبان الصغار.
وللمعلومية،ففي الفترة الواقعة ما بين مارس آذار عام 2009 ويونيو حزيران من عام 2011-شارك في هذة الورشة(38)مجموعة،تضم
كل واحدة منها عشرة فتيان .وشارك في حضور المؤتمر :النائب موشية كحلون-الذي يشغل منصب وزير الاتصالات،ومنصب وزير الرفاة والخدمات الاجتماعية ،كما شارك المدير العام لوزارة الرفاه - ناحوم ايتساكوفيتش،وشموئيل أبواف-المدير العام لجمعية "أور يروك"،وكبار المسؤولين في وزارة الرفاة وجمعية "أور ياروك"،وأعضاء إدارة دائرة سلوك الأحداث،ومرشدو المجموعات
[email protected]
أضف تعليق