كيف يصل الأولاد إلى المدرسة؟
1. حتى قبل فترة وجيزة، كان السير على الأقدام الطريقة المتبعة للوصول إلى المدارس. أما اليوم، فإن عدد التلاميذ الذين يصلون إلى المدرسة سيرا على الأقدام أو على الدراجات الهوائية آخذ بالنقصان. الكثير من الأطفال يصلون إلى المدرسة بالسيارات الخصوصية، بالمواصلات العامة أو بسفريات منظمة، حتى لو كانت المسافة قصيرة.
يجب التوجه للمدرسة سيرا على الأقدام أو على الدراجات الهوائية بسبب:
1. المساهمة بالأمان على الطرق – كسر "الدائرة المفرغة".
كلما ازداد عدد الأهالي الذين يوصلون أبناءهم إلى المدرسة بالسيارات، كلما تحول محيط المدارس إلى منطقة أكثر خطورة بالنسبة للتلاميذ. ونتيجة لذلك، يقل أيضا عدد الأهالي الذين يسمحون لأطفالهم بالتوجه إلى المدرسة سيرا على الأقدام، وهذا الأمر يزيد عدد التلاميذ الذين يتم نقلهم إلى المدرسة بالسيارات ويزيد من الازدحامات والمخاطر حول المدرسة. يجب كسر هذه الدائرة المفرغة.
2. مساهمة في تحسين الصحة
السير على الأقدام والركوب على الدراجات هي فرصة لممارسة الرياضة ولتحسين الصحة.
3. مساهمة في جودة البيئة
تقليل عدد السيارات التي تصل إلى منطقة المدرسة يساهم بتحسين جودة البيئة، ولتقليص تعرض الأطفال لاستنشاق الغازات السامة وملوثات الهواء.
عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية "أور يروك" المرورية: "الحل هو بناء مسارات ومسالك آمنة للوصول إلى المدارس".
برنامج المسار الآمن إلى المدرسة
• تشجع السير وركوب الدراجات إلى المدارس ومنها، مع الحفاظ على أمن التلاميذ على الطريق، ومن خلال التربية والتوعية.
• هذا البرنامج مخصص لتقليل الضغط وازدحامات السير وتلويث البيئة، ولتحسين صحة التلاميذ ومجمل الجمهور.
• يتطرق البرنامج لمخاوف الأهل بكل ما يتعلق بأمان أبنائهم، وذلك من خلال تشجيع تطبيق قوانين السير، النشاطات التوعوية للجمهور وإيجاد طرق لزيادة مستوى أمان الطريق.
وتقول جمعية أور يروك، إن الجهات المشاركة بهذه المهمة هي:
1. التلاميذ – يجب تشجيع السير/ ركوب الدراجات إلى المدرسة في المسار الآمن المخصص للتلاميذ. وذلك بالتعاون من المجالس الطلابية.
2. طاقم المدرسة – إدارة ومعلمو المدرسة – يجب تطوير برنامج تربوي للحذر على الطرق وزيادة الاستثمار بالتربية والتوعية لقواعد التصرف الآمن بين التلاميذ. وكذلك إصدار خارطة طرق تمكن التلاميذ من اختيار الطريق الآمن الذي يرغبون بوصول المدرسة عبره.
3. الأهل – عليهم أن يخططوا مسلك سير أبنائهم الآمن إلى المدرسة، وحتى تدريب وتوجيه الأولاد. كذلك عليهم تشجيع الأطفال على السير/ الركوب على الدراجة. كما لا بد لهم من الاستثمار بالتوعية من أجل تحسين تصرفات السائقين بالقرب من المدارس والتطوع لدوريات المرافقة. بالتعاون مع لجنة الآباء.
4. هيئات تطبيق القانون في المجتمع – على أفراد الشرطة ومراقبي البلدية أن يطبقوا القانون في المحيط القريب من المدرسة وبالمسار الآمن.
5. السلطات المحلية – عليها إقامة مجلس أمان بلدي يلتزم بإقامة بنية تحتية آمنة، يرسم ممرات عبور المشاة، يضح الحواجز وإشارات السير وغيرها.
يتعلق نجاح هذا البرنامج بمدى التعاون بين جميع الجهات المشاركة بالمهمة.
"أور يروك" تنشر تعليمات حول كيفية اختيار المسلك الآمن للمدرسة:
• يجب رسم خارطة مسارات المشي واختيار طريق يوجد على طوله رصيف أو مسار مشي، حتى لو كان أطول من غيره.
• اختيار الطريق الذي يستدعي عبور أقل عدد ممكن من الشوارع.
• الامتناع قدر الإمكان عن السير بالطرقات المزدحمة والطرقات الرئيسية.
• مرافقة من البالغين – من المحبذ أن يكون هنالك مرافق لكل 3 أطفال بجيل 4-6 سنوات. وبجيل 7-9 من المحبذ أن يكون هنالك مرافق واحد لكل 6 تلاميذ. أما بالنسبة للأولاد فوق جيل العاشرة، فبالإمكان أن يكون عدد المرافقين أقل.
• من المحبذ البحث عن العوائق في الطرقات والتنبيه لوجودها من أجل إصلاحها.
مراحل الفعالية:
1. تجنيد شركاء ذوي صلة لتنفيذ البرنامج.
2. عقد اجتماع أولي لعرض البرنامج والاتفاق على بقية الخطوات.
3. جمع المعلومات المتعلقة (عادات السير وركوب الدراجات لدى الأطفال، إحصاء عدد السيارات بالقرب من المدارس، وغير ذلك).
4. إعداد خطة تشمل جدول زمني وأنواع النشاطات.
5. تجنيد التمويل والميزانيات أو المتطوعين.
[email protected]
أضف تعليق