استنادا إلى تنبؤات جمعية "أور يروك " فخلال السنوات الخمس المقبلة سيلقى (22) شخصا مصرعهم وسيصاب (1100) شخص في حوادث متوقعة على الشارع رقم (65) . وكشفت الجمعية عن هذه المعطيات في أعقاب حادث الطرق الدامي الأخير الذي وقع على هذا الشارع (الاثنين) وراح ضحيته أب وابنه (إبراهيم شحادة وابنه سالم – من عيلوط ).
وتفيد معطيات "أور يروك " بأنه خلال السنتين الأخيرتين لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب (440) آخرون على شارع رقم (65) .
وقال شموئيل ابواف ، المدير العام لجمعية "أور يروك " في هذا الصدد : " بعد ثلاثين عاما من الإهمال، فإننا نطالب شركة " ماعتس" للأشغال العامة، وكذلك وزارة المواصلات بان تقوما فورا بمعالجة أوضاع شارع رقم (65)، نظرا لكونه " شارعا احمر " يخلو من الفصل بين المسارات، علما بأنه شارع متعرج والرؤية فيه خلال ساعات الليل مشوشة، وهوامشه غير منظمة وغير آمنة ولا توجد فيه خطوط اهتزاز تحذيرية ".
ويعتبر هذا الشارع خطيرا منذ سنوات عديدة وتسير فيه خلال اليوم الواحد (24 ساعة) ما بين 13-23 ألف سيارة، وهذا يعني أن حركة السير فيه كثيفة وتسبب احتكاكا كبيرا بين السيارات. ويستفاد من بحث أجرته جمعية " أور يروك " أن الشارع الذي تسير فيه أكثر من عشرة آلاف سيارة خلال اليوم الواحد يتطلب جدارا فاصلا.
وقد توجه ابواف مؤخرا برسائل إلى رؤساء السلطات المحلية في العفولة ودبورية وكفار تافور مطالبا إياهم بالمساهمة في المساعي الرامية إلى ترميم وإصلاح البنى التحتية لشارع رقم (65) . وقال ابواف في هذا الصدد أن إصلاح هذا الشارع يكتسب أهمية قصوى، لمنع الأذى المحتمل الذي قد يصيب أكثر من ألف شخص !
[email protected]
أضف تعليق