تقدم لكم دكتور لوسي ويجس ، المحاضرة البارزة في علم النفس في جامعة اوكسفورد، معلومات عن أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال وكيف يمكن التغلب على هذه الأسباب.
الأسباب الرئيسية لاضطرابات النوم:
• الجوع: الجوع لدى الأطفال هو عامل مهم جدا لأنه بحاجة إلى تناول الطعام خلال الليل، ولكن بشكل عام الشعور بالجوع مرتبط أكثر لدى الرضع واقل لدى الأطفال الكبر سنا، الشعور بالجوع ممكن ان يكون متعلق في عادات وأوقات الأكل خلال اليوم.
• عدم الشعور بالراحة: عدم الشعور بالراحة مرتبط بالتهيج في الجلد. هناك عوامل أخرى بالإضافة إلى الجوع التي تسبب الشعور بعدم الراحة ، من العوامل الشائعة هي الشعور بالبر د أو بالحرارة بشكل غير طبيعي أو حفاضات رطبة .
• الشعور بالألم: من المعروف ان عدم الراحة بشكل كبير أو الشعور بالألم بسبب المرض أو بسبب تلقيه ضربة يساهم في زيادة اضطرابات النوم لدى الأطفال.
• الإضاءة: الإضاءة تؤثر على انتظام النوم والاستيقاظ، ضوء غير مناسب لغرفة نوم الطفل يؤثر فسيولوجيا على نوم الطفل.
• عدم توفر الهدوء: الضجيج والروائح من الممكن ان تهيج الحواس حتى وان كانت هذه الأصوات مألوفة لدى الطفل، فقد يعتاد الطفل على أصوات معينة في حال اعتادوا على سماعها في بيئة عادية، ولهذا فان أي تغيير بعادات النوم والبيئة التي تعود عليها الطفل قد تزيد من احتمال استيقاظ الطفل.
• مراحل التطوير: مراحل النمو الطبيعية من الممكن ان تؤثر على نوم الأطفال، على سبيل المثال في مرحلة النمو يمكن لقلق الطفل من الانفصال عن أمه بعد مرور 6 أشهر على ولادته أن يؤدي إلى تطلب مرافقة الأهل لطفلهم كل الوقت. اضطرابات النوم قد تحصل أيضا في المراحل التي يطور الطفل فيها المهارات الحركية التنموية.
• عدم القدرة على تهدئة نفسهم: هناك أطفال يمكنهم تهدئة نفسهم والنوم دون أي مساعده أو تدخل من الأهل حيث يتمكن الطفل من النوم مجددا، قدرة الطفل هذه متعلقة بوقت وضع الطفل في سريره (قبل ان ينام بدلا من تحريكه وهزه حتى ينام) . الأطفال الذين يتمكنون من تهدئة نفسهم في من المحتمل ان ينجحوا في التغلب على اضطرابات النوم ولن يحتاجوا إلى مساعدة الأهل في النوم من خلال التهدئة.
• الأطفال الذين يبكون في الليل: يبدوا ان قسم من الأطفال يصدر اصواتا أعلى من غيرهم عندما يتيقظون ، البعض منهم يعلن انه استيقظ وقسم آخر يستيقظ دون إصدار أي ضجة. هذا الأمر يحدد لدى الأهل وبشكل كبير وتيرة الاستيقاظ لدى أطفالهم.
• ردة فعل الأهالي: لتعامل الأهالي مع اضطرابات النوم لدى الأطفال وحالة استيقاظ الطفل من النوم في منتصف الليل تأثير كبير على وتيرة الاستيقاظ لدى الأطفال. فعلى سبيل المثال اللعب مع الأطفال، أو الضحك معهم قد يعود الطفل على الاستيقاظ وإعلام الأهل انه مستيقظ.
• مزاج الطفل: يجب الأخذ بعين الاعتبار الفرق بين مزاج الأطفال، لقسم من الأطفال سهل جدا الحفاظ على نوم عميق وثابت مقارنة مع أطفال آخرين، ولا يمكن ان تجد طفلين مع نفس ردة الفعل لنفس المحفز. لا نعرف حتى الآن أسباب الاختلاف في مزاج الأطفال ولكن يعتقد ان هذا الاختلاف نابع من دمج عدة عوامل التي تميز أي شخص عن غيره: الجينات، أسباب بيولوجية، أسباب فيزيولوجية وبيئية.
المعلومات مقدمة من بامبرز
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ابنتي عمرها2سنة وابني عمره7شهور ،هي نومها غيرمنتظم وابني عكسها تماما ،لاأعرف أنظم لها نومها وحتى أعودها عل استخدام "النونية" لأنها أصبحت بسن ضروري جدا إني أحثها على انتظام أوقات ذهابها للحمام، انصحوني بارك الله فيكم"أم إلياس"
ابنتي عمرها2سنة وابني عمره7شهور ،هي نومها غيرمنتظم وابني عكسها تماما ،لاأعرف أنظم لها نومها وحتى أعودها عل استخدام "النونية" لأنها أصبحت بسن ضروري جدا إني أحثها على انتظام أوقات ذهابها للحمام، انصحوني بارك الله فيكم"أم إلياس"