عمل المركز الطبي رمبام مؤخرا على تأهيل عشرات الممرضات والممرضين لعلاج مصابي الحروق، وذلك استعدادا لحالات طوارئ يصاب فيها المئات بالحروق في حيفا. حيث أجريت في رمبام يوم الأربعاء الأخير دورة مميزة للتضميد مخصصة لطاقم التمريض في المستشفى، وذلك ضمن استعدادات المستشفى للتعامل مع حالات طوارئ متعددة الإصابات.

عدد كبير من المصابين بالحروق

إذ أنه من المتوقع أن تستقبل المستشفيات عدد كبير من المصابين بالحروق في حالة اندلاع حرب. والمركز الطبي الذي يعتبر المستشفى الأكبر في شمالي البلاد والمستشفى الأعلى في اللواء،  من المفروض أن يعالج هذه الحالات، ولذلك تتم فيه ارشادات للطواقم المعدة لعلاج هؤلاء المصابين. وشارك في الدورة حوالي 30 ممرضة وممرض من قسم الأمراض الباطنية ب، زرع النخاع العظمي، علاج السرطان، وقسم جراحات القلب، والتي معدة لتصبح فروع لقسم الحروق عند الحاجة. كما كانت قد أجريت الدورة لمجموعة أخرى من الممرضات قبل نحو اسبوعين.

تحقيق واستعراض

وقد شهدت الدورة العديد من المحاضرات من محاضرين، ومعالجين بالحركة (فيزيوترابيست)، معالجين بالتشغيل، اخصائيات حمية، أطباء، عمال إجتماعيون، وغيرهم. وشملت الدورة التطبيق في الأقسام المختلفة، تحقيق واستعراض حالات بواسطة محاكاة مصوّرة. وتخلل اليوم الدراسي محاضرات حول الحاجة لزيادة عدد الأسرة للمصابين بالحروق قدمتها ليؤورة أوتيتس، مديرة التمريض في قسم غرف العمليات الجراحية ومركزّة الاستعداد لحالات الطوارئ في رمبام، ومحاضرة حول علاج مصابي الحروق قدمتها الممرضة المسؤولة في قسم الجراحة التجميلية سيما بن شطريت. ليتم بعد ذلك التوجه الى الأقسام وتطبيق ما درسه الممرضات خلال اليوم الدراسي، بإرشاد سيما بن شطريت، فاردا شفاجر سوكي، وبمساعدة طاقم قسم الجراحة التجميلية (البلاستيكية).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]