كُشف النقاب خلال الجلسة الأخيرة للجنة البرلمانية لشؤون مراقبة الدولة- عن معلومة وصفت " بالمذهلة" وهي أن (1500) شخص ماتوا في إسرائيل خلال السنة الأخيرة بسبب التلويثات الناجمة عن الاكتظاظ في المستشفيات.

وقد عُرضت هذه المعلومة وسط نقاش صاخب في اللجنة تبودلت خلال الاتهامات بين ممثلي الأطباء والمالية، وقد أعلن البروفيسور أردون روبنشطاين، رئيس لجنة أطباء مستشفى " ايخلوف" في تل أبيب، أن الرقم المذكور (1500 وفاة) ورد في تقرير أعدته وزارة الصحة، وتعبيراً عن ذهوله من هذه المعلومة، قال رئيس اللجنة البرلمانية لمراقبة الدولة، النائب يوئيل حسون، أن هذا الرقم يُشكل ثلاثة أضعاف العدد السنوي للقتلى في حوادث الطرق، وقد طلب ( حسون) من الدكتور روني غامزوز، المدير العام لوزارة الصحة، أن يقدم له خلال شهر ونصف، خطة عملية للتخفيف من الاكتظاظ في المستشفيات.

وخلال النقاش قال " بوعز عانير"، المدير العام بالإنابة لمؤسسة مراقب الدولة، أنه نظراً للخلافات المزمنة القائمة بين وزارتي الصحة والمالية- فإن البرامج والمخططات والمقترحات الصادرة عن وزارة الصحة من أجل تخفيف ضائقة العلاج والنقض في الأطباء- لا تُطرح على مائدة الحكومة للبتّ والحسم فيها.

ومن جهة أخرى شدّد نائب وزير الصحة، يعقوف ليتسمان، على أنه أضيفت في السنوات الأخيرة (960) سريراً إلى المستشفيات و (120) ملاكاً ( وظيفة) لطواقم الأطباء و ( 120) ملاكاً لطواقم الممرضات، وردّت النائبة راحيل ايديتو بالإشارة إلى أن حجم النقص في الأسرّة في المستشفيات يبلغ (3600) سرير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]