في ختام جلسة مستعجلة شارك بها كل مديري المستشفيات في البلاد، قالت د. حين شابيرا مديرة مستشفى الكرمل وعضو اتحاد المستشفيات في اسرائيل، أن فشل نضال الأطباء سيمس بشكل كبير في عمل المستشفيات في الضواحي وبشكل عام، أمر سيكون له تأثير للسنين القادمة!

إنقاذ جهاز الصحة

وقالت شابيرا: " ما يهمنا كادارات في المستشفيات يهمنا إنقاذ جهاز الصحة ليس أقل من نقابة الأطباء. وعليه فان فشل النضال الحالي بما يخص الوظائف سيمس الجهاز الصحي والمستشفيات في الضواحي،  نقول وبحق ان النضال يتمحور على مستقبل الطب العام في اسرائيل، لذا سيكون للنضال تداعيات هامة وسيكون له تأثير على عمل المستشفيات، جودة التخصصات وجودة الطب في البلاد.  تقع على أكتافنا مسؤولية خدمة الجمهور الضروري والمستعجل وتأهيل الجيل القادم بالتخصصات المختلقة، لذا يتطلب منا أن نناضل ونشرح المشاكل التي تعصف في المستشفيات".

هروب الاطباء

 وتواصل شابيرا حديثها قائلة: "يجب أن نعرف أن ظروف العمل التي لا تطاق تؤدي الى هرب أفضل الأطباء من جهاز الصحة العام، ولذلك علينا تقليل عدد الورديات بزيادة عدد الملكات تدريجيا. لن ننجح في تربية الجيل القادم من الأطباء بالجودة التي اعتدنا عليها اذا مسسنا بساعات الإرشاد والتجربة التي يحصل عليها الأطباء الشباب خلال تخصصهم. لذلك يمنع أن نصل لوضع يصل فيه الأطباء الذين يخوضون تخصصهم للعمل في ساعات بعد الظهر ويعودون منازلهم صباحا (18 ساعة عمل)،  هذه الظروف تنعكس سلبا على دراستهم التخصصية".

 انجع وافضل الخدمات

ولفت الى ان ادارة المستشفيات تولي اهمية قصوى ليستمر السكان في الدولة بالحصول على مختلف الخدمات الطبية والصحية والعمل على توفير افضل وانجع الخدمات لهم، الى جانب ضرورة الاهتمام بتاهيل الاطباء وتوفير الظروف الدراسية والتعليمية ودمجها مع ساعات العمل، والسعي نحو منح الفرصة للاطباء للتخصص.

وضع ماساوي

ووصفت وضع  المستشفيات في الشمال بالماساوي، واشارت بان استثمار الدولة بالبنى التحتية لجهاز الصحة في الشمال غير كاف ولا بد من رصد الميزانيات لتطوير جهاز الصحة والمستشفيات في الشمال، والاهتمام ايضا على توفير المزيد من الوظائف وتحسين اجور وحقوق الاطباء، الى جانب العمل على توظيف المزيد من الاطباء والممرضات والاستثمار بالقوى البشرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]